Saturday 21, Dec 2024

أخبار و نصائح التغذية في الشرق الأوسط

ما زالت قابلة للاستهلاك!

لا يكفي أن نراقب ما نتناوله من طعام في الوقت المناسب، بل يجب أن نتنبّه ايضاً الى ما نرمي من طعام.. في الوقت الخاطىء، اي قبل فوات أوانه! الا يميل معظمنا الى التخلّص من سائر الفضلات حتّى ولو لم يمرّ عليها سوى أيّام معدودة؟ الا نرمي المعلّبات وغيرها من الأصناف الغذائية حال انتهاء تاريخ صلاحيّتها كما هو مدوَّن او مطبوع عليها؟ بلى، تلك حركة تلقائية يعتمدها معظمنا حفاظاً على السلامة والصحّة والطابع الطازج للأطعمة...

بيد أنّنا نسبّب الكثير من الهدر

الخبّيزة: مضادّ للبكتيريا والالتهاب والألم

تسميتها الطبيّة هي hibiscus sabdariffa  ولكنّها تعرف عامّةً بالخبّيزة. تنتمي الى صنف الخبّازيات اي فصيلة من ذوات الفلقتين تشمل الخبازى والملوخيّة وسواهما. امّا تسميتها بالإنكليزيّة فهي "روزيلاّ". ثمّة من يلقّبها ايضاً بحمّيض غينيا الأحمر، او الكركدي، الشاي الورديّ او شاي الإمبراطوريّة. امّا هي فتتعدّد منافعها بقدر تعدّد اصنافها وتسمياتها...

تعالوا نتعرّف اليها عن كثب...

بطاقة المواصفات

غداء وعشاء في آن

في ايّامنا هذه، لقد اعتدنا الجمع بين الفطور الصباحيّ والغداء، وخصوصاً على موائد المناسبات والاجتماعات في المؤسّسات والشركات الكبرى، بحيث يتمّ تقديم بوفيه او وجبات متنوّعة تتراوح بين اصناف الفطور وبعض الأصناف الأغنى والتي يمكن تناولها كغداء. وقد اسمينا هذا الموعد بال "برانش" اي ما يجمع بين البريكفاست واللانش (فطور وغداء بالإنكليزيّة)، والنتيجة؟ فطور غنيّ متأخّر يجعلنا نستغني عن الغداء. ولكن، هل تعرفون ظاهرة الغذاء- العشاء او ما يعرف بال "سلانش" (supper and lunch)؟ 

خسارة الوزن الزائد حيثما نشاء...

.. اي، في الموقع الذي نختاره من جسمنا.. نعم، هذا ممكن: في موقع الخصر، الصدر، الذراعين، الردفين.. يكفي أن نعي كيف نصقل قوامنا عبر اتّباع التغذية المناسبة ونتناول الحصص المناسبة وفي الوقت المناسب!

 

ثمّة مبادىء يجب احترامها

ما أزعج الكيلوغرامات الزائدة ولو كانت معدودة! ربّما اسرفنا في تناول بعض الأطعمة او على الأرجح قد استهلكناها في الوقت الخاطىء. لا بأس! ثمّة طريقة تعتمد على التوقيت ومواعيد تناول الوجبات وهي كفيلة بالمساعدة.

هل يقي استهلاك السمك من الاكتئاب؟

 

لطالما سمعنا كما وأكّدت العديد من الدراسات بأنَّ الأحماض الدهنيّة من نوع الأوميغا-3 تلعب دوراً مهمّاً في الوقاية من الاكتئاب و/او في معالجة المشاكل المربوطة بالقلق والتوتّر والحزن... فهل أثبِتَ ذلك حقّاً؟ وهل تناول السمك الغنيّ بهذه الأحماض يساهم في الوقاية من ظواهر الاكتئاب وفي تحسين المزاج؟

 

عدّة أدلّة تصبّ في هذا الاتّجاه

موس بالحامض الأخضر والكيوي

تكفي المقادير 4 اشخاص:

2 حبّة من الحامض الأخضر

4 بيضات

4 ملاعق طعام من المحلّي الاصطناعيّ

2 ملعقة طعام من دقيق الذرة (maizena)

25 سنتليتراً من الماء

1 ملعقة صغيرة من اليانسون المسحوق (بودرة)

4 حبّات من الكيوي

 

طريقة التحضير

رحيق الآلهة

نعني العسل بالطبع. يعود استعمال العسل الى 8000 سنة ما قبل الميلاد. لطالما اشتهر بمفعوله الحلو السكّري وإنما ايضاً لمزاياه الوقائية والعلاجيّة. امّا اليوم، فيستعمل كمبلسم للجروح والقروح. كان العسل المصدر الأوّل والأوحد للمواد السكرية المتوفّرة لدى المجتمعات قبل ظهور قصب السكّر. يستعمل في المطبخ لإضفاء المذاق والقماشة السائغة واللون الذهبيّ في عدّة ضروب من الأطعمة الشهيّة. ولكنّه ايضاً خير دواء لمعالجة لسعات الأفاعي او الندبات الملتهبة.

سحر البذور الصغيرة

 

لتلك البذور المتناهية الصِغَر سحرٌ خاصّ ... فعلى الرغم من صِغَر حجمها الاّ أنّها تحتوي على معدّلات مركّزة من مواد غذائية جدّ مهمّة لأجسامنا. وقد يكون تناول جرعة صغيرة من هذه البذور بشكل يوميّ بمثابة - وربما أفضل من - تناول مكمّلات غذائية باهظة الثمن.

أذكر في ما يلي بعض هذه البذور وفوائدها.

 

بذور الكتّان

منافع البسكويت او الكعك البطيء الامتصاص

هي الأصناف التي نقرأ عليها دمغة ال EED او ما يعرف بال Extended Energy Diffusion، ومعناه بالعربيّة طاقة طويلة او ممدَّدة الامتصاص او الانتشار في الجسم. بمَ تمتاز اصناف البسكويت التي تحمل هذه الدمغة؟ ما بعد امتصاص صنف من الطعام يحتوي الغلوسيدات، يرتفع منسوب السكّر او الغلوكوز في الدم. هذا الارتفاع يقاس تحديداً بمؤشّر يعرف بالمؤشّر السكّري او مؤشّر السكّرية – Glycemic Index. كلّما كان مؤشّر صنف الطعام منخفضاً، كانت سرعة انتشار الغلوكوز وبالتالي الطاقة في الجسم، تدريجيّة اكثر.

عنب الدُبّ (Uva- Ursi): خير مدرّ للبول

معروف ايضاً تحت تسمية العنب البَرّي. هذا العنب المميّز ليس حديث المنشأ؛ بل لطالما اشتهر منذ العصور القديمة... امّا اليوم، فيعود الى الأضواء وبشدّة بعدما انتشر في معظم بلدان العالم بفضل مزاياه العلاجيّة العديدة وتحديداً في ما يتعلّق بمكافحة الالتهابات البوليّة ومشاكل المثانة والجهاز البوليّ. فما لم تتعرّفوا بعد إليه، آن الأوان لإلقاء نظرة على هذه الثمرة الحمراء الجميلة، عن كثب...!

 

عدوّ بكتيريا الإي- كولي (الإشريكية القولونية)

Pages

Top