اختبار: كم تعرف عن الالزاهايمر

أن ننسى بعض الامور وأن تتراجع سرعة ردود الفعل الارتكاسيّة مع التقدّم في العمر، مسألة بديهيّة لا بل عاديّة عند معظم الاشخاص. ولكن، كيف لنا بالتمييز بين لحظات "ضياع" مربوطة بالشيخوخة والتعب او الاجهاد وبين مؤشرات داء الالزهايمر؟

الاسئلة:

1-بكم تحدد نسبة اصابات الالزايمر عند الذين تجاوزوا سنّ ال 65 عاما"؟

أ- 12.5%

ب-20%

ت-17.6%

 

2- ما هي أهم المؤشّرات المنذرة بهذا الداء؟

أ-تراجع الذاكرة

ب-ضعف البصر

ت-عسر الكلام

3- ما الذي يتبدّل أولا" عند مريض الالزايمر؟

أ-المظهر

ب-السلوك

ت-النشاط

4-ثمّة مرض قد تشبه أعراضه أعراض الالزايمر وهو:

أ-التصلّب اللويحي

ب-اضطرابات الغدّة الدرقّية

ت-ضمور العضلات

5- أيّ اختبار او فحص هو الامثل لتشخيص حالة الالزايمر؟

أ-فحص الدم

ب-اختبار الحالة الذهنية

ت-تخطيط الدماغ

 

6-عند الاصابة بهذا الداء ماذا يحدث في الدماغ؟

أ-تموت الخلايا العصبية

ب-يتورّم موقع معيّن

ت-يتسارع دفق السائل العصبي

7-أيّ من هذه الحركات اليوميّة قد يقوم بها المصاب؟

أ-الروبصة او المشي خلال النوم

ب-تمشيط الشعر بشوكة عوضا" عن المشط

ت-التيهان بسهولة في الاماكن المعتادة

8-هل يجب منع المصاب من قيادة السيّارة؟

أ-أجل في كلّ الاحوال

ب-كلا على الاطلاق

ت-أجل في معظم الاحيان

9-هل تنفع ممارسة الرياضة مريض الالزايمر؟

أ-بالطبع

ب-ابدا" على الاطلاق

10- ما هو العلاج الانسب؟

أ-فيتامينات لتنشيط الذاكرة

ب-لا علاج

ت-دواء لابطاء الاعراض

11- ما السمة التي تميّز طبع مريض الالزايمر؟

أ-العدائية

ب-الضحك

ت-البكاء

12- أيّ وقت من اليوم يزيد انزعاج بعض المصابين؟

أ-لا وقت معيّن

ب-موعد الغروب

ت-فترة الصباح

13-الاعتناء بمريض الالزايمر قد يستنزفنا. فما هي مؤشرات التوتّر والاجهاد التي قد نعاني الاكثر منها؟

أ-غضب، حزن، تقلّبات في المزاج

ب-صداع او اوجاع في الظهر

ت-تناول الطعام بنهم

14- في المراحل المتقدّمة من العمر قد يخسر المريض ...:

أ-بصره وسمعه

ب-قدرة المشي ومخاطبة الغير

15- ما هي أهمّ سبل الوقاية المحتملة للحؤول دون الاصابة بالالزايمر.

أ-تناول أدوية تحفيز الذاكرة

ب-شرب القهوة والمنبّهات

ت-اتّباع تغذية سليمة وممارسة الرياضة بانتظام

 

الاجوبة الصحيحة:

1-أ

في الواقع، 1 على 8 أشخاص أي ما يناهز 12.5% من الذين بلغوا او تجاوزوا سنّ ال65 عاما" قد يعانون من هذا الشكل المخيف من الخرف او الخبل. في المراحل الاولى، قد لا يبدو الداء جليا" للعائلة والاصدقاء والمقرّبين. وانّما ثمّة مؤشّرات منذرة مبكرة يجب التنبّه لها.

2- أ و ت

المؤشّرات المنذرة الاهمّ هي الذاكرة والكلام. في بدايات المرض، تبقى الذكريات البعيدة الامد سليمة في حين تتشّوش تلك القصيرة الامد، بحيث قد ينسى اسئلة المصاب حوارات أجراها معكم للتوّ او يكررّ عليكم اسئلة كنتم قد أجبتم عليها. يفسد المرض القدرة الكلاميّة فيجد المريض صعوبة في تذكرّ مفردات عادية رائجة.

3- ب

اضافة الى خسارة الذاكرة، قد يتسبّب الالزايمر بالارتباك ويخلّف تغيّرات هامّة في السلوك اليوميّ. قد يتوه المريض مثلا" في امكنة مألوفة. ويعاني غالبا من تقلّبات مزاجية وثغرات في التقييم او الحكم على الامور، وايضا" من نقص في النظافة والتدابير الصحية. من كان يهوى الموضة والاناقة قد ينتقل الى ارتداء الملابس الرثّة وينسى غسل شعره.

 

4- ب

لا تتجاهلوا المؤشّرات. من الصعب تقبّل فكرة اصابة احد الاعزّاء بهذا الداء وأنّما من الافضل استشارة الطبيب في وقت مبكر عوضا" عن الارجاء. مثلا": قد يكون التشخيص في مكان اخر، وربمّا تكون الاعراض ناجمة عن مشكلة قابلة تماما" للعلاج كاضطرابات الغدّة الدرقيّة. امّا ان كانت حقا" حالة الزايمر، فقد ينفع العلاج اذا استعمل في مرحلة جدّ مبكرة من المرض.

5- ب و ت

لا اختبار او فحص بسيط او بديهّي لداء الالزايمر، لذا، يتّكل الطبيب عليكم لوصف التبدّلات التي تظهر لدى مريضكم العزيز. ثمّة اختبار للحالة الذهنيّة يعرف بال"—" او بالاختبار العقلانيّ المصغّر، او ايضا" فحوصات تخطيطيّة أخرى كفيلة بقياس القدرات الذهنية الفكرية والذاكرة القصيرة الامد. قد تستعمل ايضا" سكانيرات الدماغ وفحوصات عصبيّة لاستبعاد ايّ اسباب أخرى كالسكتة او الورم وهي كفيلة بتأمين معلومات أخرى حول دماغ المصاب.

6-أ

يسبّب الالزايمر تلف وموت الخلايا العصبية كما وخسارة النسيج في الدماغ. متى تفاقم المرض، تقلّص النسيج الدماغيّ وتوسعت المواقع التي تحتوي على السائل الدماغي الشوكيّ. وامّا الضرر فيطال الذاكرة، النطق والفهم.

7- ب و ت

يؤثّر الالزايمر في قدرة التركيز فيعجز المصاب عن تأدية مهام يوميّة بسيطة كالطهو او دفع الفواتير. ثمّة دراسة تلّمح الى انّ مواجهة صعوبة في توليّ دفتر الشيكات هي من أولى مؤشرات المرض. مع تفاقم الاعراض، قد لا يتعرّف المريض على أناس او أماكن مألوفين. قد يتوه سريعا" او يخطىء في استعمال الادوات، كأن يمشّط شعره بالشوكة. سلس البول، مشاكل في  التوازن، وخسارة المرونة اللغوية من الاعراض الرائجة في مراحل المرض المتقدمة.

8- ت

ضعف التنسيق،خسارة الذاكرة والارتباك تكوّن مزيجا" خطرا" ما خلف المقود. ان شعرتم بأنّ على مريضكم العزيز الامتناع عن القيادة، فلتعلموه بالسبب وان رفض الاستماع اليكم، فلتطلبوا تدخّل طبيبه. ان أصر المريض على قيادة السيّارة فلتخضعوه لفحص قيادة دقيق. ما لم يفلح في اجتيازه، فلتدبّروا خططا" أخرى لتلبية حاجات نقله.

9-أ

تستطيع الرياضة المنتظمة مساعدة المريض في الحفاظ على قوته العضليّة وقدراته التنسيقيّة. قد تحفّز ايضا" مزاجه وتخفّف من قلقه وخوفه. فلتستشيروا طبيبه  لاختيار نوع الرياضة الانسب لحالته: النشاطات "التكراريّة" كالمشي، الاعتناء بالحديقة او بالنبات المنزّلية، او حتّى طيّ الملابس بعد غسلها هي الافضل لمنحه شعورا" بالهدوء والطمأنينة.

10-ب و ت

لا علاج للالزايمر ولا وسيلة نهائية لابطاء تضرّر الاعصاب في الدماغ. وأنّما ثمّة أدوية تبدو وكأنّها تساهم في صيانة القدرات الذهنية وابطاء تأثيرات المرض. ان حظي المريض بعلاج مبكر، قد ينجح في الحفاظ على استقلاليّته وتنفيذ واجباته اليوميّة لاطول وقت ممكن.

11- أ

في بدايات المرض، غالبا" ما يفهم المصاب ما يحدث له وقد يشعر بالخجل او ينتابه القلق الشديد.فلتتنبّهوا لاشارات الاكتئاب والتي قد يعالجها الطبيب بالادوية. لاحقا"، قد يصبح المريض أزور (يعاني الذهان الخيلانيّ او البارانويا) او عدائيا" وقد ينقلب عليكم حتّى! تذكّروا بأنّ مرضه هو السبب. أعلموا الطبيب بهذا النوع من السلوك سريعا".

12-ب

يجهل الخبراء السبب وانّما بعض المصابين بهذا الداء ينزعجون ويتململون متى دنا موعد غروب الشمس. وقد يدوم ذلك الى المساء فالليل في بعض الاحيان. لتهدئة التوتّر، فلتبقوا المنزل مضاء" جيدا" وتقفلوا المصاريع او الستائر قبل موعد الغروب. حاولوا الهاء المريض بنشاطه المفضّل او ببرنامج تلفزيونيّ. قدّموا له القهوة الخالية من الكافيين ابتداء" من وجبة الفطور.

13- أ و ب

قد ينتاب الشخص المعتني بالمريض، توتّر جسدّي ونفسيّ. وامّا أهمّ العلامات فتشمل: الغضب، الحزن، تقلّب المزاج، الصداع واوجاع الظهر، صعوبة في التركيز واضطرابات في النوم.

14-ب

في المراحل المتقدّمة من المرض، قد يفقد المصاب قدرة المشي، التكلّم او الاجابة والتجاوب مع الاخرين. على الارجح، يفسد المرض بعض الوظائف الحيوية كقدرة الابتلاع، ربّما حينها، يجدر الانتقال الى عناية خاصّة في مركز متخصّص والذي سيؤمّن وسائل لتخفيف الالم والمعاناة في المراحل الاخيرة من المرض.

15-ت

هل من سبيل لتقليص فرص الاصابة بهذا المرض؟

ما زالت الابحاث على قدم وساق ولكن، يبدو بأنّ التغذية السليمة والمتوازنة كما والرياضة المنتظمة المدروسة جدّ مهمّة للوقاية. تشير الدراسات الى انّ الذين يتبعون تغذية متوسّطية غنية بالخضار، السمك، الثمار الزيتية النيئة (جوز، لوز ...) ويمارسون الرياضة بوفرة هم أقلّ عرضة للاصابة بالالزايمر.