Sunday 22, Dec 2024

خسارة الوزن الزائد حيثما نشاء...

ثمّة مبادىء يجب احترامها

ما أزعج الكيلوغرامات الزائدة ولو كانت معدودة! ربّما اسرفنا في تناول بعض الأطعمة او على الأرجح قد استهلكناها في الوقت الخاطىء. لا بأس! ثمّة طريقة تعتمد على التوقيت ومواعيد تناول الوجبات وهي كفيلة بالمساعدة.

يحتاج جسم الإنسان الى بعض الأطعمة او الأغذية في اوقات محدَّدة. بالفعل، يجب مواكبة نمط او إيقاع إفراز الكورتيزول، فهو الهرمون الذي يضبط الشهيّة على امتداد اليوم مع ذروات متقلّبة. عمليّاً، ما الذي يجب فعله؟؟

  •  تناول الأطعمة الدسمة او الدهنيّة في الصباح، اي الأجبان مثلاً. لمَ؟ لأنّه الموعد الأمثل ليقلّ تخزينها في الجسم. الأطعمة الدهنيّة ضرورية لتكوين الجدران الخلوية ويتمّ تفكيكها الى أغذية خلال النهار. يستحسن إضافة حصّة من الخبز ليستعمل الجسم غلوسيداتها ايضاً خلال النهار.
  •  عند الظهر، تتألّف وجبة الغداء من بروتينات (ضروريّة لحماية العضلات) وإنّما ايضاً لأنَّ العصارات المعديّة تهضمها بشكل أسهل في هذا الوقت من النهار، وكذلك النشويّات.
  •  وجبة العصر (نحو الساعة الرابعة او الرابعة والنصف ما بعد الظهر) تكون حلوة وذلك لمنح شحنة من النشاط صموداً حتّى المساء.
  •  العشاء خفيف يتألّف من اسماك او ثمار البحر (بروتينات سهلة الهضم) ومن الخضار.

فلنحترم هذه المبادىء الأساسيّة وذلك لتفادي تخزين الأطعمة حيث لا نشاء. صباحاً، يخزّن الجسم الأطعمة في أعلى الجسم، وعند الظهر في البطن، ومساءً، في أسفل الجسم. حذار الإسراف إذاً لأنَّ البروتينات الحيوانيّة التي لا يتمّ استعمالها كطاقة، تستقرّ في موقع الكتفين والصدر. امّا السكّريات (الغلوسيدات) البطيئة والمجموعة مع السكّريات السريعة، فتضفي اكتنازاً إضافيّاً على البطن، في حين تساهم مشتقّات الحليب في زيادة قياس الخصر، وامّا كثرة الخضار فتزيد من انتفاخ الردفين.

الآن وقد أصبحتم تعرفون كيف توزِّعون الأطعمة خلال الوجبات، فلتكتشفوا الجداول الزمنيّة المناسبة للتمتّع بها.

 

Top