اوّل عيد برفقة طفلكم

ماذا عن بابا نويل؟

يأتي بابا نويل سنوياً من القطب الشمالي حاملاً معه الهدايا للأولاد وينزل عبر الموقدة ليضعها تحت شجرة عيد الميلاد فيستيقظ الأولاد صباح اليوم ليجدوها ويفرحوا بها. هذه هي القصّة السائدة على الأقل! لكن بما أنّ الرضع عاجزون عن تحديد الوقت فيمكن للأهل فتح هداياهم ليلة العيد حين تجتمع العائلة كلّها معاً أم صباح اليوم التالي، لا فارق البتّة. أمّا بالنسبة إلى ردّ فعل الأطفال إزاء هذا الرجل الضخم بلحيته وشعره الأبيض الطويل فلا يمكن التنبؤ بها ما لم يره الطفل بعينه. احرصوا في هذه الحال على أن تمرّ هذه التجربة بسلاسة قدر المستطاع وهدّئوا من روع الصغير إن استغرب أو بكى كثيراً لدى رؤية بابا نويل.

الهدايا

ما الهديّة الملائمة لطفل لم يمض على ولادته أشهر عدّة وأهدي الكثير من الألعاب التي لا حاجة فعليّة له بها؟ ننصحكم أيّها الأهل الكرام خصوصاً الوالدين الجديدين بتفادي إملاء طبيعة الهدايا على الأقارب والأصدقاء منعاً لأيّ سوء تفاهم بينكم. لذا، دعوا هؤلاء يحضرون الهدايا التي يعتبرونها ملائمة للرضيع ما لم يسألوا رأيكم واعمدوا في المقابل إلى اختيار الهدايا الملائمة لعمره، شرط أن تتماشى مع شخصيّته ومكان الإقامة. إن كان لديكم حديقة أمام المنزل ففكّروا في ألعاب ربيعيّة خارجيّة أمّا إن كنتم تعيشون في شقّة صغيرة فآثروا الألعاب الصغيرة أو حتّى التزيينيّة منها. في ما يلي بعض الأفكار عن هدايا كلاسيكيّة وملائمة للرضّع ومنها: المكعّبات الملوّنة التثقيفيّة (يكتب عليها أرقام وأحرف)، ألعاب حوض الاستحمام، عربة أطفال للدمى وأحجية أولى من الخشب. يمكن أن تكون الهدايا المصنوعة يدوياً؛ تلك فكرة ممتازة مثل الثياب والألعاب التزيينيّة على حدّ سواء.