ماذا لو أصيبَ الطفل بالمُليساء المعُدية (Molluscum contagiosum)؟

من هم الأطفال الأكثر عرضة؟

ثمّة اطفال أكثر عرضة منهم سواهم، وبشكل خاصّ اولئك الذين يعانون من الإكزيما الاستشرائية (Atopic eczema)، ذلك لأنَّ ضعف او تراجع الحاجز الجلديّ يجعلهم أكثر هشاشة وعرضة لهذا الفيروس. ايضاً، الأطفال الذين يعانون من جروح او ندبات إثر حرق او إثر داء الجدري على سبيل المثال، هم أكثر عرضة للإصابة بالمُليساء المُعدية.

هل نطبِّق علاجاً وما هو؟

في الواقع، تتوفّر عدّة علاجات اليوم. وإنّما، ثمّة نوعان اساسيّان:

• علاج موضعيّ يتطلّب استعمال مادّة كيميائية (مرهم مثلاً)
• علاج آليّ والأكثر استعمالاً هو: علاج التنظيف او التطهير.

يقضي علاج التنظيف باستخراج الثؤلولات بواسطة مِكحَتَة صغيرة، وذلك ما بعد تطبيق كريم مخدِّر على الموقع بغية الحدّ من الألم. بيد أنَّ الأمر ليس مؤلماً للغاية ولكنّه قد يخيف الصغير وأهله، إذ ينزف كلّ ثؤلول بعد استخراجه مباشرةً...

مع العلم بأنَّ كِليّ العلاجين، اي الموضعيّ والآليّ، قد يتكاملان؛ من الممكن تطبيق علاج موضعيّ كيميائيّ قبل عمليّة التنظيف واستخراج الثؤلول وذلك للحدّ من عدد البثور الواجب تنظيفها، او حتّى ما بين جلسة وأخرى وذلك تفادياً لنموّ حطاطات أخرى.