أقوى الأغذية المحاربة للسرطان

يتميز شهر أكتوبر بأنه الموعد السنوي للتوعية من الإصابة بسرطان الثدي و بهذه المناسبة يهمنا لفن النظر إلى أبسط طرق الوقاية من سرطان الثدي .

تبدأ الوقاية و محاربة مرض السرطان من صحنكم و ألوان غذائكم :

لا يوجد طعام واحد يمكنه الوقاية من السرطان ، لكن المزيج الصحيح من الأطعمة قد يساعد في إحداث فرق. في أوقات الوجبات ، حقق توازنًا لا يقل عن ثلثي الأطعمة النباتية ولا يزيد عن ثلث البروتين الحيواني. تحقق من الخيارات الأفضل والأسوأ لصحنك.

الفواكه والخضروات غنية بالمغذيات المقاومة للسرطان بالأخص سرطان القولون و المريء و الكلى - وكلما زاد اللون ، زادت العناصر الغذائية التي تحتوي عليها. يفضل تناول الخضراوات ذات اللون الأخضر الداكن والأحمر والبرتقالي . يمكن أن تساعد هذه الأطعمة في تقليل المخاطر بطريقة ثانية أيضًا ، عندما تساعدك في الوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه. 

غير أنّه يمكنكم محاربة السرطان فعليا" عبر الالتزام باﻹرشادات الغذائية التالية :

• لا تتخطوا وجبة الفطور إذ أنّ حمض الفوليك المتواجد بشكل طبيعي هو فيتامين ب يساعد في الحماية من سرطانات القولون والمستقيم والثدي. يمكنك تجده بكثرة في حبوب الإفطار المدعمة ومنتجات القمح الكامل و هي  مصادر جيدة لحمض الفوليك. وكذلك عصير البرتقال والبطيخ والفراولة.

• تناولوا المزيد من الأطعمة الغنية بالفولات مثل الهليون والبيض. يمكنك أيضًا العثور عليه في الفاصوليا وبذور عباد الشمس والخضروات ذات الأوراق الخضراء مثل السبانخ أو الخس و الفاكهة والخضروات ومنتجات الحبوب المخصبة. يجب على النساء الحوامل أو اللاتي قد يحملن تناول مكمل غذائي للتأكد من حصولهن على ما يكفي من حمض الفوليك للمساعدة في منع بعض العيوب الخلقية للجنين .

• قلّلوا من تناول اللحوم المصنعة و المقدّدةDeli مثل بولونيا ولحم الخنزير والهوت دوج سيساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والمعدة. كما أن تناول اللحوم المحفوظة عن طريق التدخين أو الملح يزيد من تعرضك للمواد الكيميائية التي يمكن أن تسبب السرطان.

• قد لا يسبب السكر السرطان بشكل مباشر. لكنه قد يحل محل الأطعمة الأخرى الغنية بالمغذيات التي تساعد في الحماية من السرطان. ويزيد من عدد السعرات الحرارية مما يساهم في زيادة الوزن والسمنة. الوزن الزائد هو أيضا خطر الإصابة بالسرطان. تقدم الفاكهة بديلاً حلوًا في عبوة غنية بالفيتامينات.

• قلّلوا من تناول الكحول لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.مثل سرطانات الفم والحلق والحنجرة والمريء والكبد والثدي كلها مرتبطة بشرب الكحول. قد يزيد الكحول أيضًا من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. توصي جمعية السرطان الأمريكية بالحد من تناول المشروبات الكحولية بما لا يزيد عن مشروبين في اليوم للرجال وواحد للنساء. 

• لا تعتمدوا على المكملات الغذائية فقد تساعد الفيتامينات في الحماية من السرطان. ولكن يفضل الحصول عليها بشكل طبيعي من الطعام. تؤكد كل من جمعية السرطان الأمريكية والمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان على أن الحصول على العناصر الغذائية المقاومة للسرطان من الأطعمة مثل المكسرات والفواكه والخضروات ذات الأوراق الخضراء أفضل بكثير من الحصول عليها من المكملات الغذائية.

• اطبخوا بطرق صحية إذ يمكن لطريقة طهي اللحوم أن تحدث فرقًا في حجم خطر الإصابة بالسرطان. يتسبب قلي اللحوم وشويها وشويها في درجات حرارة عالية جدًا في تكوين مواد كيميائية قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. يبدو أن طرق الطهي الأخرى مثل الطبخ أو التحمير أو التبخير تنتج كمية أقل من تلك المواد الكيميائية. وعندما تطهى اللحم ، تذكر أن تضيف الكثير من الخضروات الصحية لجانبها .

و من أفضل الأغذية المحاربة للسرطان هي :

• الطماطم / البندورة

سواء كان اللايكوبين - الصباغ الذي يعطي الطماطم لونها الأحمر - أو شيء آخر غير واضح. لكن بعض الدراسات ربطت تناول الطماطم بتقليل خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان ، بما في ذلك سرطان البروستاتا. تشير الدراسات أيضًا إلى أن منتجات الطماطم المصنعة مثل العصير أو الصلصة أو المعجون تزيد من إمكانية مكافحة السرطان.

• الشاي الأخضر / الأسود

على الرغم من أن الأدلة لا تزال متقطعة ، فإن الشاي ، وخاصة الشاي الأخضر ، قد يكون مكافحًا قويًا للسرطان. في الدراسات المختبرية ، أدى الشاي الأخضر إلى إبطاء أو منع تطور السرطان في خلايا القولون والكبد والثدي والبروستاتا. كما كان له تأثير مماثل في أنسجة الرئة والجلد. وفي بعض الدراسات طويلة المدى ، ارتبط الشاي بانخفاض مخاطر الإصابة بسرطان المثانة والمعدة والبنكرياس..

• العنب

يحتوي العنب وعصير العنب ، وخاصة العنب الأرجواني والأحمر ، على ريسفيراترول. يحتوي الريسفيراترول على خصائص قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. في الدراسات المختبرية ، منع نوع الضرر الذي يمكن أن يؤدي إلى عملية السرطان في الخلايا. 

• الماء والسوائل الأخرى الحماية

لا يروي الماء عطشك فحسب ، بل قد يحميك من سرطان المثانة. يأتي الخطر الأقل من تركيزات الماء المخففة للعوامل المحتملة المسببة للسرطان في المثانة. أيضًا ، يؤدي شرب المزيد من السوائل إلى التبول بشكل متكرر. يقلل ذلك من مقدار الوقت الذي تبقى فيه تلك العوامل على اتصال ببطانة المثانة.

• الفول / الفاصوليا

تساعد في محاربة السرطان أيضًا. تحتوي على العديد من المواد الكيميائية النباتية القوية التي قد تحمي خلايا الجسم من التلف الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. أدت هذه المواد في المختبر إلى إبطاء نمو الورم ومنعت الأورام من إطلاق مواد تضر بالخلايا المجاورة.

• الملفوف بأنواعه

مثل  البروكلي والقرنبيط والملفوف وبراعم بروكسل والملفوف الصيني واللفت. هؤلاء أعضاء عائلة الملفوف يصنعون مادة قلوية ممتازة ويمكنهم بالفعل إضفاء الحيوية على السلطة. ولكن الأهم من ذلك ، أن المكونات الموجودة في هذه الخضروات قد تساعد جسمك على الدفاع ضد السرطانات مثل القولون والثدي والرئة وعنق الرحم. 

• الخضار الورقية الخضراء الداكنة

الخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة مثل الخس واللفت والهندباء والسبانخ والسلق غنية بالألياف وحمض الفوليك والكاروتينات. قد تساعد هذه العناصر الغذائية في الحماية من سرطان الفم والحنجرة والبنكرياس والرئة والجلد والمعدة.

• التوابل / الكركم / العقدة الصفراء

الكركمين هو المكون الرئيسي في توابل الكركم الهندي ومقاتل محتمل للسرطان. تظهر الدراسات المعملية أنه يمكن أن يقمع تحول وانتشار وغزو الخلايا السرطانية لمجموعة واسعة من السرطانات. 

• مجموعة الفاكهة الحمراء / الفريز STRAWBERRY MIX 

تحتوي الفراولة والتوت على مادة كيميائية نباتية تسمى حمض الإيلاجيك. قد يحارب هذا المضاد القوي للأكسدة السرطان بعدة طرق في وقت واحد ، بما في ذلك تعطيل بعض المواد المسببة للسرطان وإبطاء نمو الخلايا السرطانية. 

• العنب البري BLUEBERRIES

قد يكون لمضادات الأكسدة القوية الموجودة في العنب البري قيمة كبيرة في دعم صحتنا ، بدءًا من السرطان. قد تساعد مضادات الأكسدة في محاربة السرطان عن طريق تخليص الجسم من الجذور الحرة قبل أن تتمكن من إلحاق الضرر بالخلايا. جرب تناول دقيق الشوفان والحبوب الباردة واللبن وحتى السلطة مع العنب البري لزيادة تناولك لهذه التوت الصحي.

 حما الله الجميع و أبعد عنكم كل مكروه و تذكروا دائما" الوقاية خير من قنطار علاج .

و دمتم بصحة و عافية