بكلّ بساطة، هي طريقة الجسم في استعادة نشاطه ومعاودة ولوج ارض الواقع عند الاستيقاظ من النوم. بيد أنَّ العلماء لا يملكون تفسيراً واحداً لتبرير هذا التصرّف، بل اثنين! هل تعلمون بأنّه يلقّب بالمطّ، هذا الشدّ والمدّ لجميع العضلات والذي غالباً ما يرفق بتثاؤبات؟ وهو يطال كلّ الكائنات الفقاريّة! بالفعل، عندما نقلّص كلّ العضلات التي تخوّلنا الوقوف، ننفق طاقة كبرى من الجسم: إذاً، هذه الآليّة لا بدّ هي مفيدة كون ظاهرة التطوّر قد حافظت عليها. لا مساومة في الواقع!