في الواقع، أجل، حتّى ولو كانت الحساسية لتطال الأطفال الأكثر. بالفعل، قد تظهر الحساسية ايضاً عند الراشدين. بل يمكن أن تستجدّ في ايّة لحظة في الحياة، تزول، تخفّ او تعاود الظهور بعد أعوام لاحقة! هكذا، يلحظ علم الاوبئة بأنَّ الحساسيات الغذائية ونوبات الطفح الجلديّ من نوع الإكزيما، تتراجع مع التقدّم في السنّ، لتحلّ مكانها حساسيات ناجمة عن استهلاك بعض الأدوية او عن التهاب الأنف الأرجيّ او ما يعرف بحمّى القشّ.