الحلول:
- تأمين عدّة فسحات للاستراحة وتنفّس الصعداء: لا مساومة عليها بل يجب تدوين الاستراحات على جدول الأعمال اليوميّ. وتبقى الرياضة افضل دواء مضادّ للتوتّر: إنتهز كلّ الفرص للتحرّك! كذلك، لا تقطع الاتّصال بالأصدقاء والمقرّبين، فأنت بحاجة الى مودّتهم ومؤاساتهم ونصائحهم.
- الحفاظ على الحياة الخاصّة: بعدم جلب ملفّات العمل الى المنزل. بغياب التوازن السليم بين الحياة الخاصّة والحياة المهنيّة، لا سبيل لاستعادة النشاط والحماس. تجنّب العودة الى المنزل مرهقاً بلا قطرة طاقة تكرّسها للعائلة. لا تساوم على لحظاتك الخاصّة لصالح واجبات العمل. أترك العمل في المكتب او مكان العمل ولا تعد به الى المنزل!
- إستعادة معنى الالتزام: يجب ان يبقى العمل متعة وليس مشقّة. متى شعرت بأنّه يغزو حياتك، عاود التركيز على الأساسيّ، اي اسباب اختيارك هذا العمل؛ لمَ انا هنا؟ ما المزايا والقيم التي اسخّرها في مهنتي؟ يجب التركيز على مواقع الرضى والتقدير.
لصاحب المواصفات (ب)، اي، حالة الإجهاد والإرهاق: تعمل وتكدّ أكثر وفعاليّتك أقلّ؟ القلق يغزوك وتضنيك اوجاع الرأس والتعب. حذار، دنوت من الخطّ الأحمر! غارقاً في خضمّ المهام، لم تعد تحتسب ساعات عملك، وبات العمل بحدّ ذاته مشقّة عوضاً عن متعة. اصبحت تفوّت وجبات الطعام وتتخلّى عن الهوايات الترفيهيّة. جسمك لا يستطيع تقبّل هذا النمط المجنون ويعبّر عن استيائه عبر اعراض توتّر مزمنة: تعب، اوجاع الرأس والعنق والظهر،.. وتتّسع الرقعة لتشمل الناحية النفسيّة: قلق، خوف ونزقيّة،.. تلوم الزملاء، وتصبح متشائماً متهكّماً وتفقد حسّ التسامح،.. حتى قدرتك على التركيز تتراجع. لكنّك تحاول المكافحة عبر العمل والعمل وهذا ما يعرّفه علم النفس بآفة "فرط الالتزام".
الحلول:
- عنوان: هل يسقمك عملك؟
- منشور من طرف:
- تاريخ: 12:29 PM
- العلامات: Tags: هل يسقمك عملك؟