Sunday 22, Dec 2024

فلنغذّ دماغنا بأفضل طريقة

السمك مفتاح الدماغ الصحيّ

من أهمّ مصادر البروتينات المنشّطة للدماغ، الأسماك غنيّة بأحماض الأوميغا-3 النافعة والتي تعتبر مفتاح صحّة وسلامة الدماغ. بالفعل، لهذه الأحماض الدهنيّة قدرة ذهنيّة مهولة: بحسب الدراسات، يُربَط اتّباع تغذية غنيّة بالأسماك بتراجع نسب الاختلال العقليّ كما واحتمالات حدوث سكتات، وايضاً بتباطؤ التدهور الذهنيّ الملازم لمرحلة الشيخوخة. إضافةً، هذه الأحماض الدهنيّة قد تلعب دوراً اساسيّاً في تحفيز الذاكرة وخاصّةً مع تقدّم المرء في السنّ.

للحفاظ على صحّة الدماغ والقلب، يوصى بتناول حصّتين من السمك في الأسبوع.

 

سكّر باعتدال

في الواقع، يهوى الدماغ السكّر فهو يُعتَبَر مصدر الطاقة الأفضل لديه. وإنّما انتباه! ليس سكّر المائدة بل الغلوكوز والذي يعمد الجسم الى تصنيعه انطلاقاً من السكّريات والكربوهيدرات التي يتناولها المرء. لهذا تحديداً، قد يزوّد كوب من مشروب حلوّ او سكّري بدفعة مؤقّتة لتنشيط الذاكرة، الفكر والقدرات الذهنيّة. وإنّما بالمقابل، إن أسرفنا في تناول السكّر او الأطعمة السكّرية، ساهمنا على العكس في إضعاف الذاكرة وليس الذاكرة فقط! إذاً، فلنتناول السكّر باعتدال لكي تستفيد ذاكرتنا وإنّما بدون تكديس السعرات الزائدة!

                                                                                                                                                                                        

"بعض" القهوة أو الشاي لزيادة التيقّظ

في الواقع، تستطيع الكافيين زيادة او تحسين الانتباه والتنبُّه. بالطبع، ما من عصا سحريّة لتحفيز مستوى الذكاء او لجعل المرء أكثر ذكاءً، وإنّما لبعض المواد كالكافيين قدرة على بثّ الطاقة والمساعدة على التركيز. إذ نجدها في القهوة، الشوكولاته، الشاي، وبعض مشروبات الطاقة كما بعض الأدوية، قد تمنح الكافيين تلك "الصفعة الموقظة" وإنّما لا تدوم تأثيراتها طويلاً. ولا ننسَ القول المأثور: "كلّ ما زاد بالمعنى نقص". إن أسرفنا في الكافيين، شعرنا بتململ وانزعاج، ما يفسد عمل الدماغ عوضاً عن تحسينه.

 

Top