ماذا عن الرياضة؟
الرياضة المناسبة والخفيفة الى المعتدلة كفيلة بالحدّ من التعب والتشنّجات كما وغيرها من أعراض المرض. وإنّما، ممارسة الرياضة الخاطئة (كتلك التي تتطلّب جهوداً بدنيّة كثيفة او حركات عنيفة) مع إجهاد العضلات لن تفعل سوى مفاقمة الحالة. من الأفضل أن نستهلّ برفق وبطء. نحاول لمدّة 10 دقائق كلّ مرّة، من ثمَّ نزيد مدّة الجلسة تدريجياً. وإنّما قبل الاستهلال، يجب لا محالة استشارة الطبيب حول نوع ومعدَّل وكثافة النشاط او التمرين الرياضيّ المناسبة. بعض الرياضات الممكنة: السباحة اللطيفة، التاي- شي، اليوغا الخفيفة، تمارين الستريتشينغ او الإيروبيك المائيّ (حركات جمباز خفيفة ولطيفة في حوض السباحة).
هل الحمل ممكن في حالة المرأة المصابة؟
صدّقوا او لا، بيد أنَّ السيّدة المصابة بالتصلّب اللويحيّ تستطيع الحمل والإنجاب بكلّ أمان. كلّ الأبحاث تقول بعدم وجود خطر مضاعفات خلال الحمل. لا بل على العكس، تتراجع او تغيب الأعراض كلياً لدى العديد من الحوامل. السبب؟ معدّلات مرتفعة من الهرمونات والبرويتنات وكفيلة بكبح جهاز المناعة، ما يحدّ من النوبات. وإنّما من الأفضل استشارة الطبيب المعنيّ قبل الحمل، إذ يحظّر استعمال بعض الأدوية خلال الحمل او الإرضاع.
تنبيه: في الأشهر الأولى التي تلي إنجاب المولود، من الممكن ان ترتفع احتمالات الإصابة بنوبة انتكاسيّة.
- عنوان: حقائق التصلّب اللويحيّ – Multiple Sclerosis
- منشور من طرف:
- تاريخ: 7:49 AM
- العلامات: Tags: حقائق التصلّب اللويحيّ – Multiple Sclerosis