حقائق التصلّب اللويحيّ – Multiple Sclerosis

عدم الخلط بين التصلُّب والسُكتة

فلنتنبّه جيّداً! الارتباك والتشوُّش والتعثّر او التلعثم في النطق، كما والضعف او الوهن في العضلات، قد تكون احياناً من أعراض او مؤشّرات التصلّب اللويحي وإنّما قد تنجم ايضاً عن سكتة دماغيّة! يجب أن ينقل الشخص الى أقرب قسم طوارىء إن عانى فجأةً من صعوبة او اضطراب في النطق او صعوبة في تحريك أطرافه. معالجة السكتة خلال اولى ساعاتها تضمن أفضل فرص في التعافي.

عندما ينقلب الجسم على ذاته...

ربّما يصعب التصديق وإنّما لدى الأشخاص المصابين بالتصلّب اللويحيّ، هو جهاز الجسم المناعيّ بحدّ ذاته، ما يهاجم الأنسجة المحيطة بالألياف العصبيّة في الدماغ، النخاع الشوكيّ، والأعصاب البصريّة. هذا النسيج المغلِّف مؤلَّف من مادّة دهنيّة تعرف بالمييلين. دورها؟ هي تعزل الأعصاب وتساعدها في إرسال إشارات كهربائيّة تتحكّم بالحركة، بالنطق ووظائف أخرى. لكن، متى تمَّ إتلاف المييلين، نما النسيج المليء بالأعطاب، وعندها، أُفسدت عمليّة نقل الرسائل العصبيّة.