Sunday 22, Dec 2024

حقائق التصلّب اللويحيّ – Multiple Sclerosis

هل يسهل تشخيصه؟

غالباً ما يتمّ اللجوء الى التحاليل بالموازاة مع دراسة الملفّ الصحيّ للمريض والسوابق المرضيّة سواء لديه او لدى العائلة، وإجراء فحص خاصّ بالأعصاب، بغية تشخيص التصلّب اللويحيّ واستبعاد ايّ اسباب أخرى ممكنة. في الواقع، 90% او أكثر من المصابين، يعانون من أنسجة مليئة بالأعطاب، وإنّما لا تكون مرئيّة حقاً إلاّ خلال التصوير بالرنين المغنطيسيّ او ما يعرف بال MRI. قد يتحقّق الاختصاصيّ ايضاً من وجود تشوّهات في السائل المحيط بالدماغ والنخاع الشوكيّ، وذلك بواسطة بزلٍ نخاعيّ – Spinal tap. قد يلجأ الاختصاصيّ ايضاً الى اختبارات للكشف عن النشاط الكهربائيّ للأعصاب، لإكمال التشخيص. امّا الفحوصات المخبريّة فقد تساعد في استبعاد حالات مَرَضيّة ذاتية المناعة او التهابات اوعداوى أخرى...

مراحل تفاقميّة

يختلف هذا الداء باختلاف الأشخاص وإنّما، يتحدّث الطبّ عادةً عن 4 مراحل:

  •  مرحلة الانتكاس- الخمود: تستعر الأعراض خلال النوبات الحادّة، لتعود فتتراجع او تخمد بالكامل. تلك هي الحالة الأكثر شيوعاً.
  •  المرحلة الأوّليّة- التقدّمية: يتباطأ المرض ولكنّه يزداد سوءاً بصورة منتظمة.
  • المرحلة الثانوية- التقدّمية: تستهلّ كالمرحلة الأولى اي الانتكاس فالخمود، ومن ثمَّ تصبح تفاقميّة. 
  •  المرحلة التقدّمية- الانتكاسيّة: يسوء المرض الكامن أكثر فأكثر وبصورة متواصلة. يعاني المريض من انتكاسات حادّة قد تتراجع ام لا. تلك الحالة الأكثر ندوراً.
Top