Sunday 22, Dec 2024

هل أنتَ عرضة للسكّري او.. ليس بعد؟

هل تتحوّل كلّ مقاومة للأنسولين الى سكّري؟

في الواقع، من الصعب للغاية على البنكرياس أن يستمرّ في إفراز الأنسولين الإضافيّ وذلك في محاولةٍ منه لنقل الغلوكوز الى خلايا جسمك. والحالة هذه، على الأرجح، قد تتلف الخلايا المفرزة للأنسولين، ما يقود الى حالة تعرف بالاستعداد للسكّري والى داء سكّري النوع الثاني. امّا إن اكتشفت مقاومة جسمك للأنوسلين في وقت مبكّر وأدخلت التعديلات اللازمة الى نمط عيشك، فقد تنجح في إبعاد شبح المرض.

لهذا، يستحسن بكَ...

 

  1. أن تتناول الطعام المناسب وفي المواقيت الصحيحة والشكل المناسب: خفّف او استبعد (إن أمكن) كلّ اصناف الحلوى والسكاكر، الحبوب المكرّرة صناعياً، والدهون الحيوانيّة وبالمقابل، تناول الخضار، الفاكهة، والحبوب الكاملة. هذا النوع من التغذية سيساهم في الإبقاء على وزن سليم، كما ويساعد خلاياك في استعمال الأنسولين بشكل أفضل. للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، من المفيد ايضاً تقليل كميّة الملح. هذه التغذية الصحيّة كفيلة بإخفاض درجة مقاومة الجسم للأنسولين، وخاصةً إن نجحت في خسارة الوزن الزائد واصبحت أكثر نشاطاً (عبر ممارسة الرياضة).
  2. أن ترفع مستوى نشاطك البدنيّ: ممارسة الرياضة خير سلاح لمكافحة ميل الجسم الى مقاومة الأنسولين. شأنها شأن الحمية الغذائية الصحيّة، هي تساعدك على خسارة الكيلوغرامات الزائدة. تساعد التمارين الرياضيّة ايضاً خلاياك على استعمال الأنسولين وخاصةً في العضلات. المعدّل المناسب؟ 30 دقيقة من النشاط الرياضيّ في اليوم وذلك في معظم ايّام الأسبوع. مع العلم بأنّك تبلغ المستوى المرجوّ، حين تتسارع نبضات قلبك وتتنفّس بشكل أسرع وأعمق.
Top