نقطع الإمدادات عنه
نطرح السؤال: هل يؤثّر طعامنا على وجعنا؟ هذا جدّ ممكن. مثلاً: ثمّة اطعمة كالأجبان والحلوى تساهم في ظهور نوبة صداع (داء الشقيقة). اللحوم واصناف الحليب الدسمة قد تزيد من حدّة اوجاع التهاب المفاصل. نصيحة؟ فلنحتفظ بدفتر ندوّن فيه لوائح طعامنا لبضعة اسابيع، هل تناولنا اصنافاً ساهمت في تفاقم حالتنا؟ فلنستبعدها لنرى إن ثمّة تحسّن.
"نكتُب" وجعنا
الألم زلِق اي هو غير قابل للالتقاط، وبالتالي، يصعب وصفه. لهذا، يمكننا أن نجعله واقعياً أكثر عبر الاحتفاظ بدفتر للألم: ندوِّن كم تألّمنا كلّ يوم عبر استعمال مقياس لدرجة الألم (من 1 الى 10 مثلاً). او ايضاً، يمكن رسم وجوه ساخرة من جدّ متجهّمة (ألم شديد) الى شبه عابسة (طفيف) وإضافة تفاصيل: كيف تصرّفنا عندها؟ وهكذا، يكون لدينا سجلّ معلومات قيّمة نتشاركه مع الطبيب.
شهيق، زفير...
فلنتّخذ وقتاً للتنفّس بعمق وبطء من البطن. بعد دقائق، قد نشعر بأنَّ الألم يخفّ. الأمثل في تقنيّة التنفّس؟ هي قابلة للممارسة أينما كان: في السيّارة، المكتب، الحديقة،...
نحاربه "بالعضلات"
تقوية وتدريب العضلات سواء بواسطة التمارين العاملة على المقاومة او عبر الاستعانة ببعض الأثقال وبإشراف مدرّب متخصّص، من العوامل الكفيلة بتخفيف الأوجاع، شأنها شأن ايّ دواء مسكِّن. بناء كتلة عضليّة قويّة بالتدريج، يحسّن من التوازن والمرونة ايضاً. المعدّل الأمثل؟ تمارين تقوية وشدّ العضلات مرّتين في الأسبوع.
- العلاج البدنيّ (المداواة بالحركة على سبيل المثال) وعلاج تشغيل الأطراف والحواس: كلاهما نافع في حالات الأوجاع المزمنة. في الأوّل، يتلقّن المريض مجموعة من التمارين ويحصل على مداواة تساعد في زيادة القدرة الحركيّة وتبني القوّة. امّا الثاني فيساعد المريض على احتواء الوجع، إذ يلقّنه كيف ينفّذ الأمور الحياتيّة اليوميّة وإنّما بطرق جديدة، تحدّ من الألم: من ارتداء وتزرير الملابس وصولاً الى الطهو!
- عنوان: هل تعاني من وجع مزمن؟
- منشور من طرف:
- تاريخ: 12:16 PM
- العلامات: Tags: هل تعاني من وجع مزمن؟