ما يجب تفاديه:
- الاستعجال في مواصلة الدورات: ما لم نتمتّع بالصبر الكافي، قد نميل الى مواصلة الحركات بلا انقطاع، وسرعان ما ينتابنا التعب. يجب تنفيذ حركة الذراعين من ثمّ الساقين وعدم استئناف دورة السباحة قبل الانتهاء من حركة الانزلاق.
- ترك الرأس خارج المياه: سباحة البطن الحقيقية هي تلك شبه الغارقة في الماء بحيث يكون الرأس غاطساً في الماء ليصبح على خطّ باقي الجسم. هذا يحول دون ظهور تشنّجات عضليّة عند مستوى العنق.
- سباحة الكراول: الأسرع
تعني لفظة "كراول" بالإنكليزيّة : الزحف. إسم على مسمّى، لأنَّ الفكرة تقضي بالتقدّم عبر دفع المياه المتواجدة أمامنا، الى الخلف، بفعل حركة شدّ او جرّ للذراعين من الأمام الى الخلف. لنفهم أكثر: فلنتخيّل بأنّنا نشدّ عارضة خشبيّة بغية السير الى الأمام، خارج المياه. المبدأ هو ذاته.
علامَ تعمل؟ إن نجحنا في ممارسة السباحة بشكل صحيح، سخّرنا عضلات الظهر أكثر منها عضلات الذراعين والكتفين. تتقوّى عضلات الردفين والساقين ايضاً بفضل حركة الخبط.
نصيحة الخبير: إن واجهنا صعوبة في دمج كلّ هذه العناصر والتنسيق بين التنفّس ودورات الذراعين، فمن الممكن السباحة مع الاستعانة بلوح عوّام. إذ نضع اليدين على هذا الأخير، نحرّك ذراعاً تلو الأخرى بالتناوب. في الخلف، لا ننفكّ نحرّك الساقين. نصيحة أخرى؟ يجب توجيه النظر الى قعر حوض السباحة وليس الى طرف الخطّ، وإلاّ رفعنا العنق وغاص الجسم في المياه.
ما يجب تفاديه:
- عنوان: السباحة أنفع رياضة على الإطلاق!
- منشور من طرف:
- تاريخ: 10:53 AM
- العلامات: Tags: السباحة أنفع رياضة على الإطلاق!