ما يجدر أن يعرفه طفلك في سنّ ال4 أعوام

لكنَّ الأهمّ من كلّ ذلك بعد؟ ما يجب على الأهل أن يعرفوه:

•       دعوا الأطفال يمشون ويتكلّمون ويحتسبون على وقعهم الخاص واعلموا بأنّهم مهما تأخّروا فلن يؤثّر ذلك في طريقة مشيهم أو كلامهم أو حسابهم.
•       اعرفوا بأنّ مؤشّر النجاح المستقبلي الوحيد لأطفالكم يكمن في قراءتكم لهم، ولا نعني الكتب المدرسية أو الفروض المنزليّة أو الألعاب على الحاسوب بل يجب على كلّ أمّ وأب أخذ الوقت قبل نوم الطفل لقراءة كتابة مشوّقة أو قصّة له.
•       شدّدوا على ما يلي: أن يكون التلميذ الأذكى في الصفّ أو أكثرهم موهبة لا علاقة له بسعادته الحقيقيّة. يرغب الأهل اليوم في منح أولادهم فرصاً ليكونوا ناجحين في الحياة لدرجة ينقلون إليهم مشاغل الحياة وتوتّرها عن سنّ مبكرة وبدون قصد. بل الفرصة الأكبر التي يمكننا أن نمنحها لأولادنا هي: طفولة هنيئة لا تعقيد فيها.
•       امنحوا أولادكم الفرصة بأن يكونوا مُحاطين بالكتب والطبيعة والفنون وأعطوهم حرية كاملة في استكشاف هذه الأمور. يمكن للأهل اليوم سحب 90 % من ألعاب أولادهم ولن يحسّ هؤلاء بأيّ نقص لأنّهم محاطون بألعاب إلكترونية تافهة.. من هنا، الحاجة إلى إحاطتهم بألعاب تربوية ترفيهيّة والكثير من الكتب الشيّقة والمثيرة للاهتمام. كما يجب أن يتمتّعوا بحريّة الاستكشاف حتّى لو عاث ذلك الفوضى في الأرجاء.
•       يجب على الأهل أن يدركوا بأنّ أولادهم بحاجة إليهم وحدهم. نعيش اليوم في عالم نشدّد فيه أكثر على الاعتناء بأنفسنا "من أجل أولادنا"، لكنَّ البعض يأخذ هذا الأمر ذريعة ليتناسى أولاده ويترك تربيتهم على غيره. نعم، الجميع بحاجة إلى وقت منفرد وبعيد عن تربية الأولاد لكنّنا بلغنا مرحلة تنصحنا فيه المجلاّت العائلية بتمضية ولو 10 دقائق مع أولادنا وتخصيص عطلة الأسبوع  للعائلة!!