هل نُخرِج الرضيع في نزهة خلال موسم البرد؟

• تغطية كافية لليدين والقدمين

تبرد يدا وقدما الرضيع أسرع من أيّ عضو آخر في جسمه كما أنّه يعجز عن تحريكهما لتدفئتهما. لتفادي تورّم أصابع اليدين أو القدمين جرّاء الصقيع، غطّوها جيداً (قفّازات وجوارب دافئة) قبل الخروج واحرصوا على إبقائها مغطّاة طوال فترة النزهة.

• طبقات من الملابس

بما أنّ الهواء المحصور بين طبقتين من الملابس يعمل عمل العازل، يستحسن أن تُلبِسوا الرضيع قميصاً تحتياً ثمّ قميصاً صوفياً او كنزة ناعمة فوقه، وأخيراً المعطف عوضاً عن إلباسه كنزة صوفيّة كبيرة شديدة الدفء فحسب. يسمح لكم هذا السيناريو بتخفيف الملابس أو زيادتها متى دعت الحاجة. لكنَّ الفكرة الأهمّ تبقى: يجب أن يرتدي الرضيع ملابس أكثف من ملابسكم. إن وجدتم مثلاً أنّكم تحتاجون بدوركم إلى كنزتين من الصوف تحت المعطف لتشعروا بالدفء، فالأرجح أنّ الطفل سيحتاج إلى ثلاث كنزات. وفي حال دخلتم مكاناً يتمتّع بتدفئة شديدة، فاحرصوا ألاّ يبلّل تعرّق الطفل ملابسه، وإلاّ وجب استبدالها بأخرى جافّة قبل معاودة الخروج.

كيف نحمي بشرة الرضيع؟

ادهنوا وجه الرضيع بمرهم مرطّب قبل الخروج من المنزل، ذلك لأنَّ الوجه يبقى مكشوفاً، وبالتالي هو عرضة للبرد والهواء أكثر من أيّ جزء آخر من الجسم. اليوم، يتوفّر الكثير من المراهم والكريمات المرطّبة ذات التركيبة المثبتة طبياً لحماية بشرة الأطفال الحسّاسة.

إن كان لعاب الرضيع ليسيل بغزارة، فامسحوا وجنتيه وذقنه باستمرار لمنع أيّ تورّم ناتج عن تبرّد او تجمّد اللعاب. امّا إن خطّطتم لإطالة النزهة خلال يوم مشمس، فاحرصوا على دهن بشرة الطفل بمراهم واقية من الشمس وإشعاعاتها ما فوق البنفسجيّة حتّى ولو في موسم البرد.