الحلول:
- مناقشة الأمر مع الطبيب: طبيبك العامّ عون ثمين، فهو يجيد رصد مؤشّرات الإجهاد، وقد يوصي باتّخاذ إجازة مرضيّة مؤقّتة، ذلك للفت انتباه ربّ العمل و/او المدراء او الزملاء الى معاناتك والتي باتت تحاكي حدّ الخطورة.
- قبول تعليق العمل (إجازة مرضيّة): إن اقترح الطبيب ان تتوقّف عن العمل مؤقّتاً، فلا ترفض. لا تتخيّل بأنَّ هذه الإجازة لن تفعل سوى تكديس المهام عليك لدى عودتك الى العمل. بل هي ضروريّة لاتّخاذ مسافة موضوعيّة والاستراحة. للانفطام عن العمل، تحتاج الى 3 اسابيع من الراحة، وخلالها ستعي بأنَّ المؤسّسة تستطيع الاستمرار بدونك. هي الفترة المناسبة ايضاً للتفكير بالتعاون مع عالم نفس، لفهم هذا رابطك المفرط بالعمل.
- إتقان كلمة "كلا"! عجزت عن رسم الحدود وانجرفت تحت سيل المهمّات وضغوطات الهَرَميّة في العمل، الزملاء، او حتى زبائنك،.. آن الأوان لقول كلمة "كفى"! بدايةً، حاول وضع مديرك امام مسؤوليّاته؛ اودّ حقّاً إنجاز العمل الإضافيّ الذي منحتني ولكنّني لا استطيع، عليك مساعدتي في تحديد اوليّات المهمّات. على الأمد البعيد ايضاً، يجب سبر عمق المسألة بالتعاون مع اختصاصيّ في المداواة المعرفية السلوكية؛ لمَ اخشى الرفض؟ من أخشى تخييب ظنّه؟
لصاحب المواصفات (ج)، اي، حالة الاحتراق: لقد تجاوزت قدراتك وحدودك ونالت منك الضغوطات. يجب لا محالة الابتعاد والاستراحة. ثمّة مؤشّرات لا تخطىء: بتّ تعمل كالآلة الأوتوماتيكيّة ولكنّك لا تعي درجة الإنهاك لديك. تدريجياً، انت تفقد التواصل مع نفسك ومع الغير. لكثرة الانقطاع عن الانفعالات، تنتهي مع فراغ داخليّ مهول. وذات يوم، يأتي الانهيار بسبب القطرة الإضافيّة التي جعلت "الكيل يطفح"! دموع، نوبة هلع،.. بين ليلة وضحاها، تعجز عن السير قُدماً ولا تحتمل حتّى فكرة الذهاب الى العمل. متناذرة الإجهاد المهنيّ هذه تشبه الاكتئاب. لكنَّ الفارق هو شعورالفراغ وفقدان الهويّة. يستطيع المكتئب الاستمرار في العمل وإنّما الشخص "المحترق" يعجز كلياً عن ذلك.
الحلول:
- عنوان: هل يسقمك عملك؟
- منشور من طرف:
- تاريخ: 12:29 PM
- العلامات: Tags: هل يسقمك عملك؟