Sunday 22, Dec 2024

"هل نتبنّى ولداً؟"

حين لا يكفي الحبّ...

يحدث أحياناً أن تفشل عمليّة التبنّي على الرغم من الحبّ الممنوح والجهود المبذولة. قد أكَّدت دراسة حول هذا الموضوع  على أنَّ 10 إلى 15 % من عمليّات التبنّي تبوء بالفشل وتؤدّي إلى مغادرة الأولاد. غالباً ما تفسد مشاكل التعلّق والصعوبة في الانخراط في حياة العائلة والرغبة في إيجاد الوالدين الحقيقيين، عمليّات التبني. مسألة الفشل معقّدة جداً إذ تترك جرحاً عميقاً في نفس أمّ متزعزعة الهويّة أصلاً، وتعذّب الطفل إلى حدّ بعيد. يجب أن يكون المرء قادراً على مساءلة نفسه وتقييم هذه العلاقة الثنائيّة وفهم سبب فشلها: ما هو دوري كراشد في هذه العلاقة وما هو دوري كطفل فيها؟ في هذه الحالة فحسب يمكن للمعنيين تقييم مدى أهميّة مسعى التوافق هذا وأهميّة التحضّر جيداً قبل الإقدام على أي فعل تبنٍّ.

 

Top