من المؤكّد بأنّك اختبرت السيناريو التالي: تمكث بمفردك في المنزل ليلاً والسكون مخيّم. لكن، حالما تمعن السمع، يخيّل إليك بأنّك تسمع أصواتاً، متكرّرة أحياناً. فهل هي من نسج خيالك؟ هل هي نسخة جديدة لفيلم رعب عن الأشباح؟ بالتأكيد لا. هذه الأصوات حقيقيّة ولكنّها غير صادرة من الخارج بل من الداخل. باختصار، أنت تنصت إلى صوت جسمك.