خسارة الوزن الزائد حيثما نشاء...

لاستعادة خصر نحيل

هل ازداد خصرك سماكةً؟ هل اختفى تناغم جذعك؟ ليس عليك سوى تعديل سلوكك الغذائي وممارسة نشاط رياضيّ مناسب.

لمَ حدث ذلك؟ غالباً بسبب إسراف في تناول النشويات كالبطاطس، الأرزّ، المعكرونة، والحبوب الغلاليّة (Cereals). هذه الغلوسيدات البطيئة مخصَّصة للجهد البدنيّ. إن تمّ استهلاكها بكميات كبيرة وبالمقابل لا إنفاق حراريّ، فسوف تتخزّن في موقع الخصر. الخطأ؟ نميل الى استهلاكها لتهدئة الشهيّة. الصحيح؟ لسدّ الجوع، من الأفضل اختيار البروتينات الحيوانيّة والتي تكاد لا تحتوي على سكّريات بطيئة، على عكس البروتينات النباتيّة.

*  الخطوات اللازمة

• أختار اللحوم لسدّ جوعي: عند الظهر تحديداً، يجب زيادة حصّة اللحم من 20 غ وذلك بحسب قياس قامتنا، والتقليل من حصّة النشويات بمقدار ملعقة (ملعقة طعام) واحدة. أمّا إن كانت قامتنا طويلة، فيجب استبدال النشويات بالخضار. فلتستهلّوا دوماً وجبة الغداء باللحم وذلك لسدّ الجوع ومن ثمَّ، تناولوا النشويات او الخضار.
• لا نشويات في المساء: هي أطعمة الجهد وبالتالي، لن يتمّ تصريفها البتّة خلال النوم.
• أمارس الرياضة: من المهمّ ممارستها والحالة هذه، خلال فترة ما بعد الظهر، فقد كدّسنا السكّريات البطيئة عند مستوى الخصر، وهذه الأخيرة تتخزّن الأكثر خلال الفطور والعشاء. ماذا عن وجبة العصر إذاً؟ نتناول أصبعيّة بروتينات صغيرة قبل ممارسة الرياضة، والفاكهة ما بعد ممارستها لأنَّ السكّريات السريعة هي اساساً ما يسبّب ذروة مفاجئة في البنكرياس (إفراز الأنسولين) وبالتالي، قد يهبط سكّر الدم ما دون الحدّ السليم. أخيراً، نتناول وجبة عشاء فقط إن شعرنا بالجوع.