Sunday 22, Dec 2024

هل يسقمك عملك؟

 

لطالما ترعرعنا على مبدأ: "العمل هو الصحّة"، ومن لا يعمل او لا يتمتّع بوظيفة يعدّ من النوع الكسول والضعيف وغير الطموح، إلخ... ولكن، هذا كان في الماضي! امّا اليوم، فسرعة الحياة والطابع الاستهلاكيّ الذي يغلب كلّ شيء ويقتحم كلّ زاوية، قد جعلا من العمل وتحديداً من الوظيفة نقمة عوضاً عن النعمة، إذ بات يُطلَب من المُستَخدَم مزيداً ومزيداً من الإنتاجيّة، وغالباً على حساب راحته ورضاه لا بل صحّته ايضاً!

 

"محروقاً ومُستَهلكاً"

اردنا في هذا الملفّ التنبيه حول مخاطر فرط العمل في مجتمعاتنا الاستهلاكيّة بامتياز والتي لم تعد لترحم لا الموظّف ولا المستخدَم وحتّى احياناً صاحب او ربّ العمل. وأردنا ايضاً عرض المؤشّرات المنذرة التي تستبق حالات الانهيار العصبيّ و/او الاكتئاب.. هذا ما لم تتسبّب بظهور امراض مزمنة تنشأ بدورها عن كثرة الإجهاد والإرهاق. فكيف لنا بتجنّب هذا الخطر؟

 

Pages

Top