Sunday 22, Dec 2024

حقائق حول اللقاح المضادّ للزكام و/او الأنفلونزا

ما الوقت الأنسب لتلقّي اللقاح ؟

سارعوا إلى تلقّي اللقاح ضدّ الزكام حالما يصبح اللقاح متوفراً في الصيدليّات كونه فيروساً سريع التفشي ولا تقلقوا لأنّ فعاليّة اللقاح غالباً ما تغطّي فترة تفشي هذا الوباء بأكملها.

ما مخاطر التلقيح ضدّ الزكام؟

  •           بالنسبة إلى المفاعيل الجانبيّة: يمكن أن يحسّ الملقّح بألم موضعي واحمرار مكان تلقّي الحقنة. كما تظهر حمّى طفيفة ومؤقّتة تدوم 24 ساعة بعد يومين أو ثلاثة من التلقيح. إلاّ أنّ بعض اللقاحات لا تتضمّن مدامجاً لقاحياً وتخلو من الألومنيوم ولا تؤدّي بالتالي إلى الإصابة بالتهاب حادّ.
  •           يثني الطبيب أحياناً عن تلقي هذا التلقيح في الحالات النادرة من الحساسيّة ضدّ بروتينات البيض. لذا، من الأفضل استشارة أخصّائي في الحساسيّات، والحالة هذه، بما أنّ اللقاح مصنوع من بروتينات البيض.

آليّة عمل اللقاح

حين يحقن الجسم بجزيئات من فيروسات خاملة يطوّر مستضادات تُعتبر استجابة دفاعيّة محدّدة للنظام المناعي تحميه ضدّ الفيروس الناشط الفعلي. وفي هذا الإطار يجب منح النظام المناعي عشرة أيام على الأقل لتطوير هذه المستضادات ضدّ الزكام.

هل يكون التلقيح فعالاً حتّى بعد تفشي الوباء؟

نعم، لا يفوت الأوان أبداً على التلقيح ضدّ الأنفلونزا.

التلقيح.. لِمَن؟

يوصى لمَن تخطّى عمرهم الـ 65 سنة والمصابين بأمراض مزمنة والذين يعانون من جهاز مناعي ضعيف او مصابين بأمراض مناعيّة، كما والحوامل والأطفال الذين لم يتجاوز عمرهم الستة أشهر إلى السنتين والمعالجين المتخصّصين والعاملين على قوارب أو طائرات سياحيّة.

Top