النوم: سيف ذو حدّين
الألم كفيل بإفساد النوم، وإنّما عدم التمتّع بساعات كافية من النوم، يزيد من الوجع المزمن في الصباح التالي. إنّها حلقة مفرغة! إن كان وجعك ليقضّ مضجعك، فلتناقش الأمر مع طبيبك. إنَّ اتّخاذ عادات نوم سليمة بما فيها انتظام مواعيد الخلود الى النوم فالاستيقاظ، خير وسيلة مساعدة. بالمقابل، يجب تجنّب ملازمة الفراش لوقت طويل. لصحيح أنَّنا اعتدنا قديماً معالجة الألم بالاستراحة، بيد أنَّ توصيات الطبّ اليوم تقول بأنَّ التمدّد في الفراش لا ينفع في حالة الوجع المزمن، في حين أنَّ استراحة صغيرة قد تساعد إن عانينا من إصابة عابرة كالتواء الكاحل مثلاً. على العكس، التمدّد على الكنبة لوقت طويل يضعف العضلات ويزيد الألم سوءاً. عوضاً، فلنحاول الإبقاء على الحركة والنشاط.
"نرفِّه" عن وجعنا
غالباً ما نعتبر الترفيه او اللهو كأمر تافه يثنينا عن العمل الجدّي. وإنّما، قد يبات علاجاً في حالة الأوجاع المزمنة. حسب الدراسات: الالتهاء بحديث، بحلّ الكلمات المتقاطعة او قراءة كتاب، إلخ.. يساهم في تقليص نشاط المواقع الدماغيّة الناقلة للألم. إذاً، التلهّي عن ألمنا جدّ نافع حتى على الصعيد العصبيّ.
- عنوان: هل تعاني من وجع مزمن؟
- منشور من طرف:
- تاريخ: 12:16 PM
- العلامات: Tags: هل تعاني من وجع مزمن؟