- التنفُّس في وقت مبكر: تكمن الصعوبة الرئيسيّة في تلقّن التنفّس في اللحظة المناسبة. إن اخترنا التنفّس الى اليمين، يجب أن نفعل متى بلغت اليد اليمنى آخر المطاف وكانت باتّجاه الخلف. بمعنى آخر: نضغط على الماء فيتقدّم الجسم. مع الربع الأخير لمسار اليد، نطلق الزفير والرأس في الماء، فالشهيق متى خرج من الماء.
- الزفير خارج المياه: متى أدرنا الرأس، فلنفعل فقط بغية الشهيق. متى خرجت اليد من المياه، يجب أن يعود الرأس مجدّداً اليها قبل بلوغ اليد الخطّ العموديّ. والاّ، هدرنا الوقت والنَفَس وتفكّكت حركة السباحة.
- سباحة الكراول على الظهر: الأكثر منفعة
على عكس النوعين السابقين، يتمّ تنفيذ هذا النوع على الظهر. إنّه النوع الوحيد الخالي من الموانع! هو أبسط ما يكون إن احترمنا مبدأ الاستقامة الأمثل. في وضعيّة التمدّد على الظهر، تشكّل حركة الذراعين كما في سباحة الكراول، حركة دائريّة حول الكتفين وإنّما بصورة متفاوتة بين الجزء الأيمن والجزء الأيسر. تشارك الساقان في تقدّم الجسم إذ تخبطان المياه.
علامَ تعمل؟ على عضلات الظهر اساساً وإنّما ايضاً على الكتفين والعضلة الثلاثية الرؤوس من ثمّ الساقين والردفين، بفضل حركات الخبط. هي ممتازة للعمود الفقريّ، وتساهم في استعادة وضعيّة سليمة للجسم إن كنّا نميل الى الاحدداب او التكوّر..
نصيحة الخبير: إنَّ حركة خبط الماء بواسطة الساقين ليست لا تافهة ولا عاديّة. وعليه، لتكون فعّالة، يكفي التخيّل بأنَّ هناك كرة قدم موضوعة على قدمينا وبأنّنا نحرّك اليمين فاليسار بالتناوب ووفق إيقاع منتظم، مع الحرص على إبقاء العرقوبين بغاية الليونة.
- عنوان: السباحة أنفع رياضة على الإطلاق!
- منشور من طرف:
- تاريخ: 10:53 AM
- العلامات: Tags: السباحة أنفع رياضة على الإطلاق!