Sunday 22, Dec 2024

ارتفاع معدلات زيادة الوزن

 

ارتفاع معدلات زيادة الوزن في فترة ما بعد الأزمة الصحية العالمية تمنع الإمارات من تحقيق أهداف منظمة الصحة العالمية لعام 2025 بشأن السمنة لدى البالغين

95% من سكان الإمارات اكتسبوا وزناً إضافياً خلال عامين منذ فترة الإغلاق الأولى أثناء الأزمة الصحية، ما يعادل حوالي ضعف المعدل المسجّل في 2021

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة -- كشفت Allurion، الشركة المتخصصة في مجال تعزيز فقدان الوزن من خلال استخدام أحدث التقنيات العالمية، في دراسة نشرتها بمناسبة اليوم العالمي للسمنة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد لا تتمكن من تحقيق أهداف منظمة الصحة العالمية لعام 2025 بشأن السمنة لدى البالغين، بسبب زيادة معدلات اكتساب الوزن في فترة ما بعد الأزمة الصحية العالمية، ما يسلط الضوء على الحاجة إلى خبرات مبتكرة وقابلة للتطوير وموثوق بها في مجال فقدان الوزن تسهم في مكافحة السمنة في الدولة.

 

وصدر تقرير مستويات القلق في أمريكا في أكتوبر 2020 بعنوان أزمة الصحة العقلية الوطنية في أكتوبر 2020، والذي تضمن تحذيرات حول تأثير كوفيد-19 على الصحة البدنية والعقلية على المدى الطويل، إلى جانب توقعات بمواجهة العالم لوباءٍ آخر يتجاوز الآثار الجسدية للفيروس. وأشارت Allurion من خلال الاستبيان الذي أجرته على مستوى المنطقة في العام التالي بالتعاون مع موقع يوجوف أن تلك التحذيرات تتحول إلى واقع، حيث يتناول 47% من سكان الإمارات الطعام بمعدل أكبر مما اعتادوا عليه قبل الأزمة.  وارتفع ذلك المعدل اليوم إلى حوالي الضعف، حيث تشير التقديرات إلى أن 95% من سكان الإمارات ازداد وزنهم خلال عامين منذ فترة الإغلاق الأولى، وأنهم سيحافظون على نمط الحياة نفسه.

 

إذا ما نظرنا إلى المسألة من منظور شامل، تشير التوقعات المستندة إلى التوجهات السائدة حول العالم إلى أنه سيتم تشخيص إصابة واحد من كل خمسة بالغين بالسمنة بحلول عام 2025، ما يعني أن العديد من الدول، بما فيها الإمارات، لن تستطيع تحقيق أهداف منظمة الصحة العالمية بشأن السمنة.  وتشير التقديرات إلى أن قيمة سوق خسارة الوزن في الإمارات بلغت 856 مليون دولار أمريكي في عام 2020،  ومن المتوقع أن تزداد هذه القيمة بنحو 5% بين عامي 2021 و2026. وتنتشر السمنة لدى 31.7% من السكان في الدولة، مما يجعلها ضمن قائمة أكثر 40 دولةً في معدلات البدانة وزيادة الوزن في العالم. كما يعاني اثنين من كل ثلاثة أشخاص في الشرق الأوسط من البدانة أو زيادة الوزن.

وعلى الرغم من عودة الحياة إلى وضعها الطبيعي في الإمارات، مازالت تُعزى هذه المشكلة إلى التغيرات الكبيرة في السلوكيات الصحية الناتجة عن أزمة كوفيد-19، والتي دفعت سكان الإمارات إلى خفض مستوى نشاطهم البدني واستهلاك المزيد من الطعام. وإلى جانب قلة النشاط البدني، شكل تناول الوجبات الخفيفة عاملاً رئيسياً إضافياً لزيادة الوزن لدى سكّان الإمارات، حيث ازدادت مستويات تناول الطعام بين الوجبات لدى 53% من السكان، الأمر الذي دفع الكثيرين إلى محاولة إنقاص وزنهم من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة.  وعلى الرغم من ذلك، أشار حوالي 85% من السكان إلى أنهم نجحوا في محاولاتهم تلك بصورة مؤقتة، لكنهم لم يحققوا نتائج طويلة الأمد، ودفعت هذه الحقيقة الصادمة العديد من أفراد المجتمع إلى البحث عن حلول متكاملة لإنقاص الوزن لا تستدعي إجراء العمليات الجراحية. واستناداً إلى ذلك، تواصل Allurion مهمتها في مساعدة سكان الإمارات في مجال إنقاص الوزن بأنجح الطرق الآمنة التي تحقق أفضل النتائج على المدى الطويل.

لا توجد برامج سحرية لخسارة الوزن، وإنما حلول مدروسة وفعالة تستند إلى العلم وخدمات الرعاية الصحية رفيعة المستوى، مثل برنامج Allurion الذي يركز على تحقيق تغيير جذري في نمط الحياة لمساعدة المرضى على تحقيق أهدافهم بنجاح. ويرتكز عمل البرنامج على تقنية Allurion Balloon، الأداة الأولى والوحيدة في العالم القبلة للبلغ لتخفيض الوزن بدون جراحة، والتي يتخلص الجسم منها بشكل طبيعي بعد مرور حوالي 16 أسبوعاً. وتجدر الإشارة إلى أن 73% من الأشخاص الراغبين في خسارة الوزن في الإمارات أبدوا إعجابهم بتقنية Allurion Balloon باعتبارها طريقة مبتكرة، بينما أشار 71% منهم إلى أن البالون يساعد على تخفيف الشعور بالجوع، وبالتالي تقليل كميات الطعام التي يتناولونها[7]، ويمكن للمرضى أيضاً الاستفادة من دعم أخصائي التغذية لمدة ستة أشهر لضمان استمرار التغييرات التي طرأت على نمط حياتهم، إلى جانب الاستفادة من خاصية مراقبة الصحة وقياس كتلة الجسم بواسطة تطبيق مخصص لتحديد مستويات التقدم وإجراء تغييرات جديدة عند الحاجة.

وتعليقاً على هذا الموضوع، أشار شانتانو غور، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Allurion إلى أن الهدف الرئيسي يتمثل في مساعدة المرضى على بلوغ كامل إمكاناتهم من خلال تزويدهم بتجارب علاجية مبتكرة وموثوقة.

وقال غور: "حرصنا في شركة Allurion على تطوير الجيل الجديد من تجارب خسارة الوزن. وتمتاز هذه التقنية بفعالية أكبر بالمقارنة مع الحميات الغذائية والتمارين الرياضية، كما أنها أكثر أماناً وسهولةً وأقل تكلفةً بالمقارنة مع جراحات تخفيف الوزن. ويجمع برنامج Allurion بين أحدث تقنيات بالون المعدة المبتكر وحزمة كاملة من طرق الدعم الرقمي والغذائي التي تعمل على تكامل الحلول التي تساهم في تعديل نمط الحياة لمساعدة المرضى على تطوير أنماط حياة جيدة يمكن أن يلتزموا بها لفترة طويلة بعد انتهاء مدة العلاج بالبالون".

وأصبح في متناول العديد من الأشخاص حلول رائدة تساعدهم على تحقيق النتائج المرجوّة في خسارة الوزن، لا سيما مع القبول الواسع في الإمارات للأساليب البديلة في هذا المجال، مثل برنامج Allurion.

 

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني allurion.com

 

 

 

Cynthia Bou Khalil هي استشارية تغذية في Allurion، البرنامج الذي أثبت فعاليته ويعتمد توجهاً متكاملاً لإنقاص الوزن من خلال الأداة الأولى والوحيدة في العالم لإنقاص الوزن دون إجراء جراحة أو تنظير داخلي أو تخدير. وتعمل Bou Khalil، خبيرة التغذية السريرية المقيمة في دبي، لدى Allurion منذ مايو 2019 وتتبنى منهجاً فردياً مباشراً لإنقاص الوزن، استناداً إلى اعتقادها الراسخ بكونه عمليّةً تعتمد على التحفيز وتقديم الاستشارات والدعم.

ولدت Bou Khalil ونشأت في لبنان وحصلت على شهادة بكالوريوس في علوم التغذية من جامعة القديس يوسف في لبنان. وعززت شغفها في مجال علوم التغذية وحصلت على ماجستير في التغذية البشرية من جامعة ماكجيل بمونتريال في عام 2006.

تحمل Bou Khalil خبرة واسعة تزيد عن 10 سنوات في مجال إنقاص الوزن، حيث أسست عيادة في لبنان قدّمت فيها استشارات للمرضى لمدّة خمس سنوات، وعملت في عيادة الدكتور Saleh ومركز ويلنس من ديزاين الطبي بوصفها أخصائية تغذية لمعالجة السمنة لمدّة ست سنوات في دبي. كما وظّفت معارفها وخبراتها في مجال التعليم ودرّست في العديد من جامعات لبنان والإمارات، بما فيها الجامعة اللبنانية وجامعة سيدة اللويزة وجامعة الرّوح القدس – الكسليك وجامعة الشارقة.

بالإضافة إلى ذلك، كان لها حضورٌ مؤثّر من خلال برنامجها الإذاعي الأسبوعي في مجال الصحّة والتغذية، صحّتك بصحنك، الذي قدّمته على مدى عامين على راديو صوت لبنان، فضلاً عن ظهورها على العديد من المحطات التلفزيونية مثل تلفزيون دبي وMBC وفتافيت وسكاي نيوز للحديث عن مواضيع متعلّقة بالصحّة تهمّ المنطقة، حيث يبرز شغفها في توعية الجمهور في مجالات الصحّة والتغذية. وغالباً ما تشير بو خليل إلى أنّ معظم الناس لا يعانون من مشكلةٍ في البدء بنظامٍ غذائي، بل في الاستمرار والمواظبة عليه.

ولا تقتصر خبرة Bou Khalil على إنقاص الوزن فقط، بل تمتد إلى دعم العملاء الذين يعانون من مرض السكري ومتلازمة التمثّل الغذائي، كما تتحلى بالشغف لإرشاد الآخرين إلى كيفيّة تناول الطعام على نحوٍ صحيّ وفق منهجٍ مُثبتٍ علمياً يساعد على الوقاية من الأمراض والتمتّع بصحّةٍ أكبر، وتتعامل مع صحّة عملائها من منظورٍ شامل لتاريخهم الصحيّ ونمط حياتهم لتتمكن من تصميم خطط تغذيةٍ فريدة خاصّة بكلّ منهم، وتقدّم الدعم اللازم لبرنامج Allurion. وتعلّق Bou Khalil على منهجها، مشيرةً إلى اختلافه عن معظم أخصائيي التغذية: "لا أطلب من عملائي حساب السعرات الحرارية أو مقدار الدهون في طعامهم، بل أساعدهم على بناء علاقةٍ صحيّة مع الأطعمة اليومية الفعليّة. ويعتمد ذلك بشكلٍ أساسيّ على إيجاد نمط حياةٍ جديد، فلا يوجد أنظمةٌ غذائية للحمية ولا حبوبٌ ذات تأثيرٍ سحريّ، بل نعتمد على الطعام الفعليّ ونتبع حلولاً فعالة للوصول إلى الصحّة المثالية".

تعمل Bou Khalil حالياً مع Allurion على إيجاد برنامجٍ فعّال يعتمد على توفير رعايّة صحيّة جيّدة بمنهجٍ علميّ، حيث ساعد هذا البرنامج أكثر من 40 ألف مريض من خلال منهج شامل لإنقاص الوزن مع الاستفادة من دعم اختصاصي تغذية لمدة ستة أشهر، لضمان استمرار التغييرات الإيجابية التي تمت على نمط حياتهم، بعد زوال بالون Allurion بشكلٍ طبيعيّ.

Top