قرية سند توقع مذكرة تفاهم مع جمعية الإمارات للتوحد

بهدف تعزيز التعاون لدعم مصابي التوحد وعائلاتهم

قرية سند توقع مذكرة تفاهم مع جمعية الإمارات للتوحد

دبي 8 مارس :2022وقعت قرية سند، المركز الأكبر في المنطقة لتأهيل وتعليم أصحاب الهمم، مذكرة تفاهم مع جمعية الامارات للتوحد، الجمعية ذات النفع العام المعنية بدعم ذوي التوحد وأسرهم، والتي تهدف لدعم المصابين باضطراب طيف التوحد وعائلاتهم، وإلى تعزيز التعاون المشترك لرفع الوعي المجتمعي من خلال الفعاليات والمحاضرات وورش العمل، بالإضافة إلى تقديم برامج الإرشاد والدعم النفسي لأهالي الأطفال المصابين بالتوحد.

وقد جرت مراسم توقيع المذكرة في جناح فزعة بإكسبو ٢٠٢٠ دبي، بحضور سعادة ماجد سلطان المهيري، رئيس مجلس إدارة جمعية الامارات للتوحد، والمهندس فارس سعيد، رئيس مجلس إدارة قرية سند، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الطرفين والمختصين المعنيين بدعم المصابين باضطراب طيف التوحد.

وبهذه المناسبة قال المهندس فارس سعيد، رئيس مجلس إدارة قرية سند: “نؤمن في قرية سند بأهمية تضافر الجهود وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لدعم الأهداف المشتركة نحو دمج وتمكين اصحاب الهمم وعائلاتهم، ونتطلع من خلال هذه الشراكة مع جمعية الامارات للتوحد، لتبادل المعارف والخبرات، والعمل معًا لنشر الوعي المجتمعي وتحقيق الدمج في كافة القطاعات التعليمية، الرياضية، الوظيفية، وغيرها".”

من جانبه، قال سعادة ماجد سلطان المهيري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتوحد “ نفخر بمثل هذه الشراكات التي تسعى الجمعية لعقدها من الجهات ذات الصلة بالتوحد في الدولة سواءً من القطاع الحكومي أو الخاص، الأمر الذي من شأنه تعزيز الجهود للارتقاء بمنظومة العمل المشتركة لدعم ذوي التوحد وعائلاتهم، لا سيما في مجال التوعية والإرشاد، وهو الأمر الأكثر أهمية لدى عائلات مصابي بالتوحد.

يذكر أن فكرة قرية سند التي تقام على مساحة انشائية تبلغ 32 ألف متر مربع تقوم على توفير مركز نموذجي متطور يعد الأول من نوعه في توفير خدمات التدريب والتأهيل لدمج أصحاب الهمم، وتمكينهم من الحصول على المهارات اللازمة للاعتماد على النفس، ويقدم المركز لمنتسبيه جميع الخدمات التعليمية والصحية والتأهيلية، ويوجد في المركز العديد من الأقسام المتخصصة بالعلاج الطبيعي، والعلاج السلوكي التطبيقي، والعلاج الوظيفي، بالإضافة لتوفير بيئة متكاملة داخلية تماثل المجتمع الخارجي تتيح للطلبة التدرب على جميع أشكال المواقف اليومية لضمان استقلاليتهم واندماجهم الكلي والصحيح مع المجتمع.

وتعتبر جمعية الإمارات للتوحد الجمعية ذات النفع العام المشهرة بالقرار الوزاري رقم 225 لسنة 2012، والتي تختص بشكل رئيسي لأن تكون حلقة وصل بين عائلات المصابين بالتوحد وطيف التوحد مع مراكز العلاج والجهات الحكومية والخاصة المعنية بعلاجهم وتأهيلهم، بالإضافة لدورها في عقد الفعاليات والورش الخاصة بتوعية وتثقيف عائلات المصابين بالتوحد بأبرز الطرق في التعامل مع ذوي التوحد وتعزيز قدراتهم.