ما هي ابر النضاره للوجه

هي إبر تحتوي على العديد من المواد المغذية الغرض منها تغذية الطبقات الداخلية من الجلد، وتنشيطها وتحفيزها للتخلص من الخلايا القديمة والجلد الميت، وإنتاج خلايا جديدة أقوى وأكثر صحةً ونضارة.

السؤال هنا لماذا يتم حقن ابرة النضاره للوجه ؟ ولماذا يعطي الحقن نتائج رائعة؟ ومن أين جاءت الفكرة من الأساس؟ ولماذا يعتبر الحقن علاجًا أقوى وأكثر فعالية من مجرد ترطيب الوجه بالكريمات والزيوت والمستحضرات المختلفة حتى لو كانت من نفس المادة التي يتم حقنها.

الفكرة تكمن في أنك عندما تضع أي شيءٍ على وجهك تنتظر أن تمتص البشرة المادة تمامًا ثم تبدأ المادة بعد امتصاصها بالتأثير على الطبقات الداخلية من الجلد وعندما تصل لتلك المرحلة تكون كميتها ضئيلة وقليلة الفعالية.

أما في الحقن فأنت تقصر الطريق على المادة المفيدة الفعالة وتقوم بإدخالها كاملةً إلى الطبقات الداخلية من الجلد، والتي من المفترض أن تبدأ بالاستفادة منها واستخدامها في تحسين الجلد وتقويته وإعادة النضارة والحيوية لها مرةً أخرى.

أنواع إبر نضارة البشرة

يوجد العديد من الأنواع لهذه الحقن تختلف باختلاف المواد المكونة لها مثل :

إبر نضارة الوجه بالهيليرونيك

يتواجد حمض الهياليرونيك بشكل طبيعي في جلد الإنسان وهو مادة مسؤولة عن شباب البشرة و نضارتها، و كلما تقدم العمر يتناقص هذا الحمض الشبابي مما يجعل البشرة باهتة وشاحبة. وفي عام 2003 قامت الوكالة الفدرالية الإمريكية بتصديق فكرة حقن حمض الهايليرونيك المصنع كمادة مغذية و منشطة لنضارة البشرة، ويعود مصدر هذا الحمض المصنع إلى خلايا جلد الحيوانات و الحبل السري، ويتم إضافة إليها أحماضٍ أخرى مثل حمض الجلايكولك وفيتامين أ لزيادة زيادة احتفاظ خلايا البشرة بالماء وبالتالي زيادة رطوبتها بجانب تنشيط الخلايا .

إبر نضارة الوجه من الغلوتاثيون

تتكون مادة الغلوتاثيون من بروتين بسيط مضاد للأكسدة، الذي يقوم بدوره بالقضاء على بعض الأيونات الحرة الضارة بالخلايا الحية وتؤدي إلى موتها بسرعة وهو بالتالي ما يضعف من قدرتها على التجدد وخاصةً في البشرة، كما يساهم الغلوتاثيون في تبييض الوجه والبشرة والقضاء على البقع وتوحيد لون البشرة. ونشاركه بإدخال مواد أخرى مع هذه الحقن للحصول على أفضل نتيجة مثل الفيتامينات والأحماض الطبيعية وغيرها.

إبر نضارة الوجه من البلازما

البلازما هي الجزء السائل الشفاف من الدم، وتحتوي على أغلب البروتينات والفيتامينات الموجودة والمنتقلة في الدم، حي ثتقوم على تغذية الخلايا، بينما يقوم مبدأ إبر النضارة للوجه بالبلازما على فصل بلازما الشخص نفسه عن بقية مكونات الدم بعد سحب عينة كافية ومن ثم إعادة حقنها في طبقات البشرة، مما يساعد خلايا البشرة على تجديد نفسها بشكل سريع.

إبر النضارة للوجه من الفيتامينات

تعمل الفيتامينات على تغذية خلايا الجسم والبشرة أيضاً، ولذا فإن نقصها يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية والجمالية، ولذا فإن هنالك العديد من الفيتامينات التي تستخدم في إبرة النضاره للوجه سواءً وحدها أو مع مكوناتٍ أخرى كالتي سبق ذكرها وأهمها هي مجموعات فيتامينات B مثل B12 وفيتامين أ وفيتامين C وفيتامين E، وهذه الفيتامينات من أهم الفيتامينات للبشرة وتعطي فوائد رائعة عندحقنها مباشرة على البشرة.

فوائد إبر نضارة الوجه

تمنح هذه الإبر البشرة نضارة وإشراق لا مثيل لهما بشكل فوري عبر تغذية البشرة من الداخل.
تحفز تعزيز إنتاج الكولاجين الذي يساهم في الحفاظ على مرونة البشرة وشبابها.
يمكن استعمالها لجميع المراحل العمرية في حال كانت البشرة متعبة كالمرأة التي قد ولدت مؤخراً وتعاني من بشرة متعبة بعد الولادة.
تخفف هذه الإبر من جفاف البشرة، والذي يعتبر من أهم عوامل تسريع شيخوخة البشرة.
تساعد هذه الإبر على التخلص من التجاعيد الدقيقة في الوجه وبالأخص في المناطق حول العينين والشفتين وفي الجبهة كما تأخر ظهور التجاعيد.
تساهم إبر النضارة في التخفيف من ظهور الهالات السوداء الموجودة في المنطقة المحيطة بالعينين.
تعالج هذه الإبر تصبغات البشرة في الوجه.
تساهم في علاج حب الشباب والتخلص من التصبغات الداكنة الناتجة عن آثاره.
تظهر نتائج هذه الإبر بشكل مباشر وتستمر نتائجها لعدة أشهر.