Friday 01, Nov 2024

اوّل عيد برفقة طفلكم

الزينة والتحضيرات

أكثر ما يهمّ عشيّة العيد كما وصباحه، ليس الهدايا بالنسبة إلى الرضيع لأنّه ما زال أصغر من أن يفهم أو يهتمّ بالألعاب في هذه المرحلة، بل الزينة. يعشق الرضيع الزينة اللامعة والمضيئة.. لذا أكثروا منها عند تزيين المنزل أو غرفة نومه استعداداً لحلول العيد. وكذلك بالنسبة إلى شجرة العيد، إذ ننصح الأهل باختيار الزينة البرّاقة والملوّنة والمضيئة لجذب انتباه الطفل وإثارة دهشته. لكنّنا ننصح باستخدام الزينة غير القابلة للكسر وتثبيتها عالياً على الشجرة وإلاّ أمسك بها الطفل خصوصاً إن كان يحبو، وربّما أسقطها أرضاً وتأذّى منها إن كانت مصنوعة من الزجاج. إحرصوا أيضاً على أن تكون شجرة العيد ثابتة ومتوازنة تماماً، خوفاً من أن تسقط أرضاً. أمّا بالنسبة إلى تحضيرات أطباق ليلة العيد فمن الأفضل أن تعدّي أيّتها الأم كلّ ما تحتاجين إليه في وقت مبكر أي قبل حوالي أسبوع إلى أسبوعين من العيد خصوصاً خلال المساء، حين يكون الرضيع نائماً. بهذه الطريقة، تسهّلين عليك العمل كما ومسألة تقديم الأطباق لأفراد العائلة ليلة العيد.

 

ليلة العيد

لا شكّ في أنَّ الأطفال يخلدون إلى النوم باكراً، لكن، سيّدتي الا بدّلت هذه العادة ليلة العيد، فلينم طفلك خلال النهار ويسهر أكثر من المعتاد خلال ليلة العيد. شرط أن تؤمّني له مكاناً هنئياً وبعيداً عن الضحيح حين يتململ ويصبح جاهزاً للخلود إلى النوم. ننصح الأمّهات خلال العيد الأوّل للرضيع بأن تلتقط له الصور الكثيرة مع أفراد العائلة وبابا نويل لأنّه سيكون أصغر من أن يذكر أيّ تفصيل عن هذه السهرة حين يكبر. بوسع الأمّ حتّى أن تلتقط شريطاً عن استلامه الهدايا وفرحة أفراد العائلة به على أن تنظم الصور والشرائط في ما بعد في ألبوم جميل يبقى ذكرى جميلة له مهما تقدّم في العمر.

 

Top