Sunday 22, Dec 2024

ماذا لو أصيبَ الطفل بالمُليساء المعُدية (Molluscum contagiosum)؟

دور الطبيب المُعالِج

يستحسن في حال الاشتباه بعدوى المليساء، مناقشة الأمر ما يكفي من الوقت، مع طبيب الأطفال الخاصّ او حتّى طبيب العائلة. لا اتّفاق مسبق على ايّ علاج، فهذا وقف على الطبيب او الاختصاصيّ. وعليه، يجب على الأهل مناقشة المسألة مع هذا الأخير لاتّخاذ القرار اللازم بحسب كلّ حالة، مع احتساب عدّة عوامل كسنّ الطفل تحديداً للتحقّق إذا ما كان قادراً على فهم الأمر والتعاون مع الاختصاصيّ والتكيّف مع عمليّة التنظيف والبقاء بدون حراك خلالها. يجدر ايضاً أخذ عدد القروح بعين الاعتبار لأنّنا لا نستطيع تنظيف مئات الحطاطات. يلعب التموضع ايضاً دوره: لا يتمّ تنظيف او تطهير موقع الوجه وذلك لعدم ترك ايّ آثار ندبات. قد يقرّر الأهل ايضاً بعد استئذان الطبيب ترك الحطاطات تشفى تلقائياً. والحالة هذه، ينصح بترطيب البشرة جيّداً وبانتظام، بغية إصلاح الحاجز الجلديّ. نستنتج إذاً بأنَّ الحوار واجب بين الأهل والطبيب المُعالِج.

علاج جديد مناسب لصغار السنّ

اليوم، قد أُطلِقَ دواء جديد أكثر تكيّفاً مع الأطفال، وهو على شكل محلول معالِج للبثرة، يتمّ استعماله مرّة واحدة في اليوم وعلى مدى 10 أيّام فقط. هو مزوّد بريشة دقيقة تسمح بتطبيقٍ أصحّ وأسهل على موقع البثرة او الثؤلول. بفضل هذا المحلول، يتمّ وضع الكمية الصحيحة من المادّة الفاعلة، ما يحدّ من ظهور ايّ أعراض جانبية غير مُستَحَبَّة من نوع الحرق او الوخز.. بالتالي، من الأسهل استعماله لدى صغار السنّ... 

Top