سوف نقدّم اليكم في سياق الملفّ، وسائل تقييم لمدى او درجة إجهادكم المهنيّ، ومن ثمّ وحسب مواصفات كلّ منكم، نمنحكم مفاتيح التصرّف السريع قبل تفاقم الوضع وفوات الأوان. أجل، يجدر بكم التصرّف ولا تستخفّوا بالإجهاد، إذ يتحوّل بعدها الى "عطب" يصعب العودة منه..
هل تعاني من الإجهاد المهنيّ؟
قبل الخوض في الحلول، يجب التنبّه الى مجموعة من المؤشّرات او الأعراض المنذرة، فهي كفيلة بتحديد الشخص الأكثر عرضة لهذا النوع من الإجهاد. مع العلم بأنَّ أعواماً عدّة قد تمضي قبل ان ينهار الشخص بسبب الضغوطات التي تثقل كاهله في العمل. بل العمليّة التي تقود الى ظاهرة الإجهاد حتى الاحتراق، طويلة وتدريجيّة. والمفارقة؟ هو العامل الأفضل والأكثر كفاءة وطموحاً من يتحوّل الى الضحيّة الأولى. العامل المتحمّس والمتفائل والممتاز من ناحية الأداء والدقيق الذي لا يسمح بالخطأ. غالباً ما يتحلّى بحسّ المسؤولية ولكنّه عاجز عن إيكال المهام الى آخرين وعن القول: "كلا! كفى!"، يحتاج شديداً الى أن يعترف به الغير ويقدّره مع الخوف بأن يخيّب هو آمال هذا الغير.
إنتباه! فقد تمرّ الأعراض الأولى مرور الكرام؛ يستهلّ الأمر بأعراض جسديّة كالتعب، التشنّجات العضليّة،.. بيد أنّها توقّع بداية توتّر مزمن وإنّما يتمّ تجاهلها. من ثمّ، تتّسع لتشمل الناحية النفسيّة: قلق شديد، نزقيّة، ميل الى الانعزال.. وصولاً الى الانهيار اي استنفاد كل القوى او الاحتراق الكامل.
في ما يلي، إختبار بسيط لتقييم مدى توتّركم وإجهادكم
- عنوان: هل يسقمك عملك؟
- منشور من طرف:
- تاريخ: 12:29 PM
- العلامات: Tags: هل يسقمك عملك؟