والحالة هذه، فلتتّصلوا بأقرب قسم للطوارىء! نعم، لا للاستخفاف بهكذا عارض، ولا داعي لإرجاء المسألة، ظنّاً بأنّه مجرّد ألم عابر. لمَ الطوارىء؟ لأنّه ربّما مؤشّر منذر باحتشاء قلبيّ! هل تعلمون بأنَّ 40% فقط من المرضى قد هرعوا للاتّصال إذ شعروا بهذا الوجع؟ وتلك ردّة فعل أكثر من حيوية إذ تمكّن من تجنّب سكتة قلبيّة قد تكون مميتة في اسوأ الأحوال... بيد أنَّ التدخّل الطبيّ خلال الساعتين اللتين تليان بداية الوجع، يسمح بالنجاة من هذا المأزق وبدون آثار او مضاعفات تُذكَر.