Monday 30, Dec 2024

كُلْ ما يجب لحماية دماغك

لقمتنا اليوميّة

يترافق تكدّس البروتينة بيتا- النشوانيّة (ß- amyloid) بظواهر التهابيّة وتوتّرات مؤكسِدة تأتي لتضيف الى التهاب مزمن شبه صامت ومربوط الى شيخوخة الدماغ. بالفعل، الدماغ جدّ هشّ قبالة التوتّر المؤكسِد وذلك لأنَّ أغشية عصباته مؤلّفة اساساً من أحماض دهنية متعدّدة غير مشبعة (طويلة السلسلة) جدّ حسّاسة على فائض التأكسد. من جهة أخرى، تفاعلات إنتاج الطاقة انطلاقاً من الغلوكوز (ركيزة اساسيّة للدماغ)، تترافق بإنتاج الأجذار الحرّة المساعدة على الأكسدة. امّا المفارقة؟ الدماغ فقير نوعاً ما بأجهزة الدفاع الأنزيميّة المضادّة للتأكسد، لا بل يتراجع نشاط هذه الأخيرة كما يبدو مع التقدّم في السنّ. عندها، يدخل المرء في حلقة مفرغة. امّا المغذّيات ذات المفعول المضادّ للالتهابات او المضادّ للتأكسد، فيفترض بها الحدّ من وقع الأعطاب العصبيّة التنكّسية وبالتالي، تأخير ظهور المرض.

 

الدماغ بين خطر الآلزايمر والعوامل الغذائية الوقائية

Top