Sunday 22, Dec 2024

هل أنتَ عرضة للسكّري او.. ليس بعد؟

من عوامل الخطر...

يجب أن تعرف بدايةً بأنَّك تصبح أكثر عرضة لهذه الحالة كلّما اكتسبت الوزن الزائد، قلّت حركتك او مستوى نشاطك البدنيّ، او كنتَ تعاني من ارتفاع ضغط الدم او كنتَ من المدخِّنين. تلك هي العوامل العامّة وإنّما بالمقابل، ثمّة عوامل خاصّة قد تساهم ايضاً في ظهور حالة مقاومة الأنسولين وبالتالي، الإصابة بداء السكّري.

  •  إضطرابات في الدم وفي القلب: في الواقع، ثمّة مشاكل خاصّة بالدورة الدموية كفيلة برفع احتمالات الإصابة الا وهي: معدّل منخفض (ما دون الحدّ المطلوب) من الكولسترول الجيّد او HDL في الدم، معدّلات مرتفعة من ثلاثي الغليسريد (نوع من الدهون او الشحوم) في الدم، إضافةً الى مرض قلبيّ، حوادث قلبيّة سابقة (سكتة او احتشاء على سبيل المثال)، مرض او اضطراب في الأوعية الدموية عند مستوى العنق او الساقين.
  •  سوابق عائليّة وراثيّة: صدِّق او لا تصدِّق؛ الأشخاص المتحدّرون من جذور إفريقيّة- أميركيّة، إسبانيّة/ لاتينيّة، سكّان أميركا الأصليين، الأشخاص الآسيويون- الأميركيون او من جزر المحيط الهادىء، أكثر عرضة لمتناذرة مقاومة الأنسولين. من جهة أخرى، إن كان والدك (او والدتك)، شقيقك او شقيقتك، ليعاني من سكّري النوع الثاني، إزداد احتمال معاناتك من هذا الداء. إن عانت والدتك خلال حملها بك من السكّري وتلك حالة تعرف بسكّري الحمل، إرتفع الاحتمال لديك ايضاً.

 

Top