عزيزتي إيمان،
شكرا جزيلا لسؤالك
يمكنك تلبية متطلبات السوائل اليومية لا بالماء فقط ولكن بمشروبات أخرى كشاي الاعشاب، حليب قليل الدسم والحساء. الماء هو الخيار المفضل لأنه منعش ولا يحتوي على السعرات الحرارية. يمكنك إضافة مكونات مثل النعناع والليمون أو الزنجبيل لإضافة نكهة له.
المشروبات الغازية والعصائر قد تحتوي على كمية عالية من السعرات الحرارية بسبب محتوى السكر. فمن الأفضل أن تتناولي هذه المشروبات نادرا.
قبل ولادة طفلتي بسنتين كان وزني 70 وطولي 60 وبعد الولادة أصبت بشراهة كبيرة في أكلي أصبحت ماأعرف الشبع خاصة الحلويات لدرجة أن أصبح وزني 88 أنا حائرة ومكتأبة وحاولت مرارا رجيمات صحية وأكل متوازن و أستمر أسبوع وأقف شيئ داخلي يدفعني للأكل الكثير حتى أني التجأت إلى الصوم لتأديب نفسي وعدم الأكل من دون جوع ووجدت أنه الحل لحالتي رغم عدم ملاحظة أي نتيجة منذ ثلاث أيام وأفكر حاليا في عملية ربط المعدة. شيان
ثمّة توجّه متصاعد نحو الإكثار من استهلاك الفيتامينات المتعدّدة، ولكنّها قد تكون ضارّة بالجسم؛ أولاً وقبل كل شيء، لا بدّ للمرء من استشارة أحد خبراء الصحة المتخصّصين بشأن ما إن كان جسمه يحتاج إلى مكمّلات الفيتامينات المتعددة أم لا، فهنالك فئات معيّنة من الناس يحتاجون إلى تعاطي مكمّلات غذائية مثل الأمّهات الحوامل، أو الأشخاص النباتيين، أو الأشخاص المتعافين من أمراضٍ خطيرة أو خضعوا للجراحة . إنَّ تناول مكمّلات الفيتامينات المتعددة لا يُغني عن النظام الغذائي الصحي، ولا يجب أن تستخدم إلاّ عندما يكون النظام الغذائي غير كامل أو غير كافٍ. يجب العلم أيضًا بأنَّ الفيتامينات لا تعتبر علاجًا لأمراضٍ مثل نزلات البرد أو الإصابة بالعدوى، بل استهلاك كميات كبيرة منها قد يضرّ بالجسم نظرًا لما قد تحتويه من آثار سامّة.
جرى الترويج لحمية الديتوكس أو التخلّص من السموم، ومنظّفات الجسم الشهيرة ترويجًا هائلاً في وسائل الإعلام، واعدةً بالتخلص من سموم الجسم، وتقوية جهاز المناعة، وإنقاص الوزن أو التخلص من الدهون الزائدة. غير أنّه حتى يومنا الحاضر لم يتوفر أي دليل علمي يثبت فعالية تلك الأنظمة الغذائية أو دورها في تنقية الجسم من السموم المكتسبة من البيئة. في الحقيقة، أجسامنا تتمتع بقدرة طبيعية على التخلص من السموم، دون الحاجة لأيّة مواد سحرية تساعد في ذلك. إنَّ جهاز تصريف السموم الطبيعي في أجسامنا، يتألّف من الكبد والرئتين والكليتين والبشرة. أمّا حمية التخلص من السموم فتعتبر طُعمًا ممتازًا لمن يرغبون في حلٍ سريع. لذلك، فلا بد وأن يصرف الناس تركيزهم عن الحلول السريعة والعلاجات السحرية، وعليهم أن يعتنقوا نهج تغيير نمط الحياة إلى نمط حياة صحي ليتضمّن تناول الأطعمة المتنوعة والمتعددة بكميات معتدلة، وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون والسكر، والحرص على ممارسة الأنشطة والحركة.
يحوي زيت جوز الهند إحدى أكثر العناصر الغنية بالدهون المشبعة مقارنةً بالزيوت النباتية الأخرى، وكان ذلك بدايةً موضع جدلٍ لا ينتهي. فمن المعلوم أن تعاطي كميات كبيرة من الدهون المشبعة يعمل على زيادة مستوى الكولسترول في الدم، وبخاصة البروتين الدهني منخفض الكثافة (Low density lipoprotein (LDL - الكولسترول الضارّ، الأمر الذي يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.. يرى المؤيّدون لاستخدام زيت جوز الهند بأنَّ الدهون المشبعة المتوفّرة فيه - حمض اللوريك - تؤثّر تأثيرًا مغايرًا ومختلفًا على مستوى الكولسترول في الدم، وبأنَّ فوائده لا يمكن إغفالها. حتى يومنا الحاضر، لم تتوفّر الأدلّة الكافية التي تثبت الفوائد المزعومة لزيت جوز الهند، على النقيض من الأبحاث التي أثبتت الآثار الإيجابية الملموسة للدهون العديدة غير المشبعة مثل زيت الزيتون . ومن ثمّ، فقد لا يكون الإكثار من استخدام زيت جوز الهند خطوةً حكيمة أو سليمة، حيث إنّه يزيد من مستوى الدهون المشبعة في نظام غذائك. يمكن تناول منتجات جوز الهند ومشتقّاته مثل حليب جوز الهند، وماء جوز الهند، وزيت جوز الهند ضمن النظام الغذائي الصحي عند استهلاكه باعتدال ودون إفراط.
لقد شاعت فكرة استخدام ماء الليمون في إنقاص الوزن على مدار سنواتٍ عديدةٍ، ولكن للأسف، لم تتوفّر الأدلّة العلمية الكافية التي تؤيدها. إنَّ ماء الليمون لا يحتوي على عناصر سحرية تساعد في التخلّص من الوزن الزائد، ورغم ذلك، إن كنت من عشّاق ماء الليمون، فلا تتوقّف عن تناوله! ذلك أنَّ عصير الليمون يعتبر طريقة لذيذة ومنعشة ومنخفضة السعرات الحرارية تعطي نكهة مميّزة للماء، كما يعدّ الليمون مصدرًا غنيًا بالفيتامين – ج ( (C؛ العنصر الضروري لتقوية مناعة الجسم.
للحد من تناول الدهون المشبعة، يجب أن تقلل من:
• االلحوم الدهنية
• الدجاج المطبوخ مع الجلد، وجلد الدجاج
• النقانق
• الجمبري، الحبار، الأخطبوط
• منتجات الاجبان والألبان كاملة الدسم
• الزبدة
• المعجنات، الكرواسون
• الشوكولاته
• رقائق البطاطس
• زيت النخيل، زيت جوز الهند، كريم وحليب جوز الهند
حاول اختيار دهون صحية مثل زيوت الكانولا والزيتون. أيضا،تناول الأسماك مثل سمك الماكريل والتونة وسمك السلمون والسردين. هذه الأسماك تحتوي على كميات عالية من دهون الأوميغا ٣ التى تساعد على خفض نسبة الكلسترول في الدم . المكسرات و البذور مثل الجوز، اللوز، السمسم و بذور عباد الشمس أيضا مفيدة.
تأكد من تناول الأطعمة الغنية بالألياف خاصة الألياف القابلة للذوبان الذي لها تأثيرعلى نسبة الكولسترول في الدم. المصادر الغذائية تشمل: البقوليات، الفواكه،الخضروات، نخالة القمح، والشوفان.
باختصلر، تأكد من تقليل الدهون المشبعة و تناول المزيد من الاطعمة الغنية بالالياف. ملازمة الرياضة بشكل منتظم عامل آخر مهم للسيطرة على الكلسترول .
